كشف الاعلامي هيثم زعيتر تفاصيل اغتيال العميد العرموشي الذي أشعل مخيم عين الحلوة في صيدا.
وقال زعيتر في تصريح: الاغتيال كان متعمدا صباح يوم الاحد، بعد ان قام محمد ازبيدات بإطلاق النار على ابو قتادة وقتل مرافقه عبد فرهود وجرح عيسى حمد الآتي من تركيا حديثا.
وتابع: جرت اتصالات بين الفصائل الفلسطينية لتوقيف مطلق النار، الذي يقول ان العملية ثأرية، ولكن لا يتم ذلك لأن هنالك دولة، ومن قتل شقيقه محمود جرى تسليمه الى الدولة اللبنانية وهو خالد علاء الدين. وبالتالي فإن هذه القضية هي لدى القضاء اللبناني.
واضاف زعيتر، “بعد الاغتيال، انتقل بلال بدر وعمر الناطور من منطقة تواريهم في جنوبي مخيم عين الحلوة الى مخيم الطوارىء. عقدوا اجتماعا ليلا مع هيثم الشعبي وشقيقه محمد. طلب بلال بدر ان يتم اغتيال العرموشي شخصيا لانه بشكل يومي ينتقل من حي البراكسات سيرا على الاقدام في هذا الموقف وصولا الى مركزه في بستان القدس، وتم تأمين وصول مجموعة بلال بدر وعمر الناطور وحسن عزب الى مدرسة الناقورة القريبة من مدرستي السموع وبيسان في المكان المواجه لموقف السيارات”.
وأكمل زعيتر شارحا تفاصيل عملية الاغتيال: وصل العميد العرموشي الذي كان خارج مخيم عين الحلوة. دخل الى مكتبه في حي البراكسات ووضع القوات في حالة تأهب لتنفيذ قرار القيادة السياسية الذين هم من مختلف الفصائل الفلسطينية، وانتقل من مكتبه باتجاه مكان اجتماع القيادات لاخذ التوجيهات.
واشار الى انه واثناء مرور العرموشي في موقف السيارات “كان في حالة اطمئنان، بدليل ان جميع مرافقيه كانوا يسيرون معه بشكل طبيعي بحسب ما اظهرت كاميرات المراقبة في المكان. ولدى وصولهم الى ما بعد منتصف الموقف، تعرضوا لاطلاق نار بشكل متعمد من مدرسة الناقورة، الطابق الاول.
وقال زعيتر: اتحمل مسؤولية ما اقوله، بأن الكمين نصبه كل من بلال بدر، عمر الناطور وحسن عزب. اطلقوا النار مباشرة من قبلهم بواسطة رشاش M16 وقذائف واسلحة اخرى بهدف القتل، واستمر اطلاق النار لمدة نصف ساعة حتى نزفوا، واستشهد العميد العرموشي و4 من مرافقيه.
وختم: هذه العملية تمت من الطابق الاول من مدرسة الناقورة وبتغطية ومتابعة مباشرة من هيثم ومحمد الشعبي.