أخباركم – أخبارنا/ همسة/ نكزة/ مصطفى أحمد
لنكن واقعيين في قراءة ما يحدث في المنطقة ، وهذا الكلام موجه الى قيادة حزب الله ، واتمنى ان تكون هذه القيادة قد انتبهت الى عودة الحرب الى قطاع غزة بموافقة الرئيس الاميركي ، ومدى العنف الذي يرافق هذه العودة والاعداد الكبيرة من الضحايا التي سقطت ليل امس
وهذا يعني وبكل وضوح ان امكانية عودة الحرب بشكل واسع علئ الجبهة اللبنانية هو احتمال وارد ، كي لا نقول احتمال مرجح ، او نقول احتمال مؤكد. والحرب لم تتوقف اساسا فلا زال العدو الصهيوني يستهدف مواقع وعناصر حزب الله بشكل شبه يومي ، ومن دون اي رد من قبل حزب الله ، وهو منشغل في امور اخرى على الحدود السورية _ اللبنانية.
السؤال الذي نريد توجيهه لحزب الله هو : هل ترغبون في عودة الحرب الاسرائيلية على لبنان وبشكل اعنف من السابق؟
اذا كنتم ترغبون وتعتبرون ان لديكم امكانية لتصحيح المسار الذي طبع الحرب التي استمرت 15 شهرا ، وان ميزان القوى بات يسمح لكم بتوجيه ضربات مؤلمة للكيان الصهيوني فعليكم ان تعلنوا ذلك . رغم اننا نتذكر ما قاله الشيخ نعيم قاسم حول الخلل في ميزان القوى وعن التفوق الاسرائيلي عسكريا وتكنولوجيا.
واذا كنتم لا ترغبون بعودة الحرب على لبنان ، فلدينا سؤال بسيط وهو : ما هي الحاجة لاحتفاظكم بسلاحكم ، طالما انكم لا تريدون الحرب ، كي لا نقول انكم غير قادرين على خوض حرب جديدة ، فأنتم عاجزون عن فعل ذلك ، فعندما كنتم في اوج قوتكم لم تنجحوا فكيف سيكون حالكم هذه الايام .
لذا على قيادة حزب الله ان ترحم اعضاء حزب الله ، وترحم بيئة الحزب ، وترحم الشعب اللبناني ، وتعلن انها قررت تسليم ما تبقى من سلاح الحزب للدولة اللبنانية ، وسلمت امرها وبشكل فعلي للدولة ومؤسساتها المختلفة كي تتولى حماية لبنان والدفاع عنه
اما وانكم غير قادرين على خوض حرب جديدة ولا ترغبون في ان تعود الحرب من جديد ولا تريدون في الوقت نفسه التخلي عن سلاخكم تحت حجة الدفاع عن لبنان ولا احد طلب منكم القيام بذلك وخاصة بعدما شهدناه طيلة 15 شهرا ، فانتم تقامرون بحاضر وبمستقبل لبنان وشعبه ، بسبب عدم رغبتكم بتسليم سلاحكم ، لكن هذا الامر لن يمنع عودة الحرب من جديد ، ولن يمنعها ايضا قيامكن بدفن راسكم في الرمال كما تفعل النعامة عادة .
نكزة
العشائر بالبقاع عندهم صواريخ غراد وصواريخ كورنيت وعندهم كمان “هدهد” حتى يرصد المواقع المقابلة لهم ، شايفين شو متطورين وعاملين حساب للايام الصعبة وعلى طريقة “خبي قرشك الابيض ليومك الاسود” .
صار لازم تبعتوهم عالجنوب رايحة امكانياتهم عالفاضي عالحدود الشرقية ، وهونيك بيكونوا الى جانب “الاهالي” ، يلي كانوا يناموا ويفيقوا حتى يعترضوا طريق قوات اليونيفيل . كانوا اختصاص يونيفيل ، والعشائر اختصاص الحدود مع سوريا .
اذا ، بالجنوب في عنا “الاهالي” ، وبالبقاع في عنا “العشائر”، شو بعد هاممنا ، وشو بدنا بحزب الله ، يلي صاير اختصاصه اصدار بيانات نفي.
عم يحسدونا على هالنعمة … مش مين ما كان بيقدر يحصل عليها وبيقدر يملكها ….
ويا جبل ما يهزك ريح …
نحنا قلبنا طيب منصدق دغري ….