أخباركم – أخبارنا/ تقرير لبنان الميداني
فيما لبنان يجهد لإطفاء مشاريع جبهات جنوباً وشرقاً وقد نجحت حركة الاتصالات المكثفة في وأد محاولات فتن كانت تعد له، اشتعلت مجدداً جبهة غزة وخطفت انظار العالم بفعل وحشية آلة الحرب الاسرائيلية التي حصدت خلال ساعات 450 قتيلا من اهالي القطاع، وقد رد البيت الابيض السبب الى ان حماس اختارت الحرب برفضها إطلاق الرهائن.
في المقابل هل يتكرر سيناريو حماس في لبنان ويكشف هشاشة وقف اطلاق النار بفعل الابقاء على سلاح حزب الله؟.
في البقاع، وغداة التوصل الى اتفاق لوقف النار في منطقة الهرمل على السلسلة الشرقية، خلال اتصال بين وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى ونظيره السوري مرهف أبو قصرة، سيطر الهدوء الحذر اليوم على المنطقة وغابت الاشتباكات.
وشوهدت تحضيرات للجيش اللبناني للدخول إلى أحياء حوش السيد علي من الجهة اللبنانية. وافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان نحو 13 ألف سوري فروا إلى لبنان منذ اندلاع الأحداث الأمنية في الساحل السوري.
قالت مصادر أمنية لبنانية إن الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 5 من حزب الله خلال الأيام القليلة الماضية؛ ما يؤكد هشاشة وقف إطلاق النار .
من جهته، دعا العلَامة السيّد علي فضل الله الدولة اللبنانية إلى “ضرورة استنفار كل طاقاتها الديبلوماسية وغيرها التي تسهم في تحرير كامل تراب هذا الوطن والإسراع في عملية الاعمار بعيدا عن الضغوط التي قد تمارس عليه”.
من جهة ثانية، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية فيديو يظهر كيف تجري عملية مراقبة دقيقة لأحد عناصر الحزب يدعى محمد شيت جنوب لبنان، وصولاً الى استهدافه خلال قيادته سيارته على طريق بلدة برج الملوك قرب كفركلا.
وبحسب التقارير الاسرائيلية، كان القتيل ينقل سلاحا ودرعا من سيارة إلى أخرى ورغم ملاحظة ان مسيرة اسرائيلية تلاحقه، أكمل عمله. استهدفه الطيران الاسرائيلي بعدما ركب سيارته وتوجه خارج البلدة.
والمشاهد صوّرتها مسيرة اسرائيلية .
من جهة ثانية، بدأت وحدات من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة، منذ العاشرة صباح اليوم في صور وبعلبك. وأفادت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه في بيان بأنّ “وحداتها قامت بتفجير ذخائر غير منفجرة في بلدتيّ معركة ودير قانون رأس العين في صور وجرد الطيبة في بعلبك.
