السبت, أبريل 19, 2025
20.4 C
Beirut

نتنياهو فتح أبواب الجحيم على المختطفين!

نشرت في

أخباركم – أخبارنا

كتب حلمي موسى من غزة يسعد صباحكم ورمضان كريم وأمل لا يتزعزع بقرب الفرج وزوال الاحتلال.
استأنف الجيش الاسرائيلي الحرب التي لم تتوقف يوما وان خفت وتيرتها احيانا وتباهى بانه من الان فصاعدا سوف يفاوض تحت النار. ووقفت اميركا مع اسرائيل رغم انها ضامنة لاتفاق وقف النار والتبادل مع علمها بأن اسرائيل تنسف الاتفاق بعد ان انهكته انتهاكات.
وتوحي إسرائيل بان الحرب هذه المرة تختلف عن السابق لانها تتطلع للحسم وان الضربات الجوية ليست سوى مرحلة تتبعها مراحل.

وثمة رئيس حكومة ووزير حرب يطلقان التهديدات في حرب يجمع المعلقون على انها حرب سلامة نتنياهو وسلامة ائتلافه الحكومي.

وهذا ما قالته التظاهرات التي جرت في اغلب المدن الاسرائيلية والتي انطلقت من ان دوافع استئناف الحرب شخصية وحزبية وليست عامة. كما ان هناك خلافا شديدا داخل الجيش الاسرائيلي بشأن نتائج ذلك. اذ على المحك توجد ارواح من تبقوا من اسرى على قيد الحياة. اهالي الاسرى وانصارهم يعتبرون ان هذه الخطوة هي قرار اعدام بحق ابنائهم.

وامس شارك عشرات الآلاف في مظاهرة ضخمة في تل أبيب، والآلاف يحتجون على طريق بيغن

في ظلّ عودة القتال في غزة، شارك نحو 40 ألف شخص في احتجاجٍ كان في الأصل ضدّ إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، بقيادة “منتدى الجنرالات”. واعلن رئيس الموساد الاسبق تامير باردو: “نتنياهو خطر على أمن الدولة”. وفي المظاهرة، التي استمرت على شارع بيغن، أشعل المتظاهرون نارًا على الطريق.

قالت عيناف تسينغاوكر في كلمتها خلال المظاهرة وسط تصفيق حار: “نتنياهو فتح أبواب الجحيم على المختطفين، ولن نتمكن من إنقاذهم إلا معًا. لم يفتح أبواب الجحيم اليوم على حماس، بل على المختطفين”. واتهمت تسينغاوكر رئيس الوزراء بتعريض الاسرى للخطر، وقالت إن ذلك “تضحية سياسية تهدف إلى الحفاظ على سلامة ائتلافه”.

وبحسب قولها، لا يوجد سوى سبيل واحد لضمان عودة جميع المخطوفين: “لقد أثبت لنا الواقع أن الحرب لن تعيد المخطوفين، بل ستقتلهم. ولن يعيدهم إلا الاتفاق على جميع المخطوفين دفعة واحدة”. ودعت المواطنين إلى الانضمام للاحتجاج وإغلاق مداخل المجمع بأجسادهم: “إذا كان هناك آلاف الخيام المحيطة بالمجمع فلن يكون أمامه خيار سوى إنهاء الحرب وإعادة الجميع إلى منازلهم”.

،وهاجم المفتش العام السابق للشرطة روني الشيخ في خطابه. “لدي أبناء، وإن شاء الله، عدد لا بأس به من الأحفاد، وُلدوا في بلدنا الحبيب. “لن أسمح بأن يظل مستقبلهم ووجودهم معرضين للخطر”.
وصرخ كل من يقف مكتوف الأيدي، وكل من يصدق الحيل الكلامية و”الأمنية الزائفة” للحكومة وزعيمها، لن يجد، لا سمح الله، تفسيرًا للأجيال القادمة لكيفية تضحيتنا، لا سمح الله، بدولة إسرائيل من أجل مصالح غير حكومية. وكما ثبت في الماضي، يمكننا إيقاف هذا الجنون، وستنتصر إسرائيل.

كما هاجم رئيس الموساد السابق تامير باردو رئيس الوزراء في خطاب لاذع. “18 مارس هو يوم أسود آخر في حملة التدمير التي أعلنها المتهم بنيامين نتنياهو. لقد بدأت حرب السلام التي يشنها نتنياهو”، قال باردو. واتهم نتنياهو بجر البلاد إلى حرب أخرى بلا أفق سياسي: “إن آلية التدمير الذاتي التي تم تفعيلها منذ زمن طويل من قبل جبان ودجال وكاذب وصلت إلى مراحلها الحاسمة”.

وتابع باردو مشددا من لهجته: “أنت المتهم بنيامين نتنياهو تشكل خطرا واضحا ومباشرا على أمن الدولة”. واتهم نتنياهو رئيس الوزراء باضطهاد المؤسسة الأمنية، وتحويل الجيش وأجهزة الاستخبارات إلى أدوات سياسية، وتدمير ثقة الجمهور بشكل منهجي: “لن ننسى ولن نغفر لك كيف طردت رئيس جهاز الشاباك قبل ساعات فقط من جلوسه على طاولة القيادة مع رئيس الأركان للذهاب إلى الحرب”.

وفي ختام تصريحاته، أوضح باردو أن نتنياهو لا يعرض أمن الدولة للخطر فحسب، بل يتصرف بطريقة مدروسة ضد الديمقراطية الإسرائيلية: “لن ننسى ولن نغفر كيف أذللت ودمرت نظام إنفاذ القانون، وكيف تدمر النظام القضائي والمحكمة العليا، وتهين قضاتها”. وبحسب قوله فإن التاريخ لن ينسى الاستسلام للمتطرفين، والتخلي عن سكان الشمال والجنوب، والحرب التي شنت لأسباب سياسية ضيقة: “مرة أخرى حرب بلا نهاية محددة، ومرة ​​أخرى حرب ستجلب المزيد من الحزن والمزيد من المعاناة”.

قال اللواء احتياط نعوم تيفون، إنه “من الممكن إنقاذ الرهائن الذين يتواجدون الآن في أنفاق غزة، ولا يزال من الممكن إنقاذهم”. وأضاف أنه للأسف الشديد فإن “حكومة 7 اكتوبر، حكومة الفشل والتقصير، قررت أنها غير مهتمة بها”. وبحسب قوله، “هذه الحكومة مهتمة بأمور أخرى. إنهم يريدون السيطرة على الشاباك. رونين بار لن يسمح لهم بذلك، لذا فهم يعزلونه”. يريدون تعيين دمية مطيعة مكان النائب العام. وبالطبع، إقرار قانون تهرب بغيض يُضعف جيش الدفاع الإسرائيلي ويمنعه من حماية حدود البلاد. ولهذا السبب نحن هنا الليلة، لأن دولة إسرائيل في خطر، وأنتم، مثل كثيرين غيركم، تم استدعاؤكم لخدمة العلم.

وتجري أيضًا مظاهرات إضافية هذا المساء في القدس، عند تقاطع “شاعر هنيغف”، وفي بئر السبع وفي أماكن أخرى.

“دكتاتورية بحكم الأمر الواقع”

انطلقت المظاهرة الكبيرة في تل أبيب بمبادرة من “منتدى الجنرالات – الجدار الدفاعي لإسرائيل”، وهي منظمة تضم في عضويتها العديد من رؤساء المؤسسة الدفاعية منذ أجيال. “يجب علينا إنقاذ إسرائيل”، قالوا، داعين الجمهور إلى الانضمام إلى الاحتجاج: “ندعو الجمهور العام بأكمله والأحزاب والمعارضة: هذا إنذار حقيقي، إسرائيل تواجه هاوية، ولا يمكن منع ذلك إلا من خلال نزول جماهيري حاشد إلى الشوارع”.

ومن بين المشاركين في المظاهرة، المفتش العام السابق للشرطة روني الشيخ، ورئيس الشاباك السابق يوروم كوهين، ورئيس الموساد السابق تمير باردو، وعيناف تسنغاوكر، والدة متان الذي اختطف في غزة، ورافي بن شطريت، الذي سقط ابنه المرحوم الروي في معركة في السابع من أكتوبر، ويعتبر أحد قادة المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

ذاكرة انتقائية: حين ينسى حزب الله من أوقف الحرب .. الأمم المتحدة تؤكد دعمها للحكومة في تنفيذ أجندتها الإصلاحية .. تحليق للطيران المسير جنوبًا...

أخباركم - أخبارنا/ تقرير لبنان الميداني النار لم تنطفئ بالمقاومة، بل بالقرار الدولي….وقف القصف لم...

أورتاغوس لجنبلاط: المخدرات مضرّة وليد

أخباركم ـ أخبارنا علّقت نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، على...

المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى: للالتزام بالبيان الوزاري والإسراع في تنفيذ بنوده!

أخباركم ـ أخبارنا رأى المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة...

رسالة من حزب الله للعماد جوزاف عون!

أخباركم - أخبارنا حزب الله المنخرط بالصوت العالي بتنفيذ مصالح ايران اثناء تفاوضها مع...

More like this

رهانات لبنانية على المفاوضات الأميركية – الإيرانية: سلاح حزب الله إلى الواجهة !

أخباركم - أخبارنا / مصطفى أحمد همسة تستأنف المفاوضات الأميركية – الإيرانية جولة جديدة في العاصمة...

خاص: الجيش بين التفخيخ والتوريط: من لا يريد السلام .. ومن يسعى لضرب ما تبقّى من الدولة؟

خاص: أخباركم – أخبارنا في ظل تصاعد الأحداث الأمنية في الجنوب اللبناني، تتزايد المؤشرات على...

باسل فليحان: سيرة شهيد الإصلاح والوفاء

أخباركم - أخبارنا يوم قرر باسل فليحان أن يعود إلى لبنان، لم يكن في...