يستحضر اهالي الضحايا اليوم صور ابنائهم واحبائهم خلال المسيرة التي سينظموها نحو المرفأ الذين قضوا في هذا الانفجار في ظل حقيقة ضائعة وعدالة مغيبة , فيما السياسيون واهل السلطة لايفعلون شيئا سوى التغريد عبر التويتر حول ضرورة كشف الحقيقة المغيبة
اما على صعيد تعاطي الحكومة مع الملف فقد كشف وزير السّياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، “أنّه لم يشارك بالأمس في جلسة مجلس الوزراء لأسباب عدّة، أهمّها عدم إدراج جريمة العصر على جدول الأعمال”، معربًا عن استغرابه “كيف أنّ بعد ثلاث سنوات، لم يعرف من يقف وراء تفجير عاصمة، وقال علينا جميعًا محاسبة المسؤولين عن هذا الموضوع، كي لا تطمس هذه الجريمة كغيرها من الجرائم، بل الوصول إلى الحقيقة المرجوّة في ذكرى انفجار المرفأ اليوم.
من جهتها حركة امل التي كان مسؤولوها في طليعة الذين عطلوا التحقيقات اعتبرت في بيان اليوم ان “المسؤولية الأساس أمام كل المعنيين هي تصويب مسار التحقيق الدستوري والقانوني بما يؤمن تحقيق العدالة لأنفس وراحة الشهداء وعوائلهم، والتحلي بالمسؤولية الوطنية في إحترام الأصول بعيدا عن التسييس وإستغلال مصائب الناس لغايات ومصالح فئوية وجددت الحركة، ، المطالبة مع كل المتضررين من هذه الجريمة، بأن “تتحمل الدولة بأجهزتها إستكمال إعادة إعمار وترميم المناطق المتضررة والتعويض بما يعيد الحياة اليها، والتشديد على إطلاق ورشة إعادة إعمار المرفأ ليستعيد نشاطه ودوره الكامل في دورة الإقتصاد الوطني”