
خاص: كشفت مصادر قضائية بأن حقيقة انفجار ٤ آب قضية لن يطويها النسيان، والحقيقة ستُكشف، والمتورطون سيشار إليهم بالإصبع.
واكدت المصادر ان تطورات هامة ستشهدها القضية على المستوى الدولي خلال فترة قريبة، ولن يهنئ معرقلو التحقيق اللبناني طويلاً بفعلتهم.
ولفتت المصادر إلى أن محكمة العدل العليا البريطانية لن تبقى وحيدة في متابعة قضية تفجير مرفأ بيروت، والحكم الأخير الذي أصدرته لن يكون بالفعل الأخير، كاشفةً عن أن محاكم أوروبية وأميركية ستنضم إلى المحكمة البريطانية وستلاحق المسؤولين عن هذه الجريمة الفظيعة، بموجب القوانين الدولية المتعلقة بالإرهاب والجرائم ضد الإنسانية وتبييض الأموال وغيرها.
وختمت المصادر عينها بأن أهالي الضحايا، يجب أن يطمئنوا ولو كانت العدالة بطيئة، لكنها ليست ميتة. ومهما طال الزمن، ستتحقق العدالة، ولن يبقى المجرمون في الخفاء من دون محاسبة.