أخباركم – أخبارنا
أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن احتمال أن يشمل الرد الإسرائيلي في المرحلة الثانية مدينة بيروت “مرتفع جدًا”، في ظل التصعيد المتواصل على الحدود الجنوبية للبنان.
متابعة للغارة على تولين، تم تسجيل سقوط 3 شهداء و 9 جرحى جراء استهداف منزل في بلدة تولين.
في المقابل، توجهت فرق الإسعاف إلى مكان استهداف منزل في بلدة يحمر الشقيف جنوب لبنان، وذلك بعد تنفيذ غارات إسرائيلية على المنطقة.
من الغارات على مرجعيون
وفي وقت لاحق، صرح مصدر لبناني رسمي لقناة الجزيرة بأن هناك “اتصالات مكثفة على كل المستويات لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية للبنان”.
من جانبه، أفاد مصدر قيادي في حزب الله لقناة الجزيرة بأن الحزب “ملتزم بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان”، وأكد أن “حزب الله أبلغ الجهات الرسمية اللبنانية بأننا نقف خلف الدولة في معالجة التطورات الراهنة”، في إشارة إلى التزامه بالهدنة وعدم التصعيد في هذه المرحلة.
وتستمر التوترات في المنطقة مع تبادل التصريحات والتحركات العسكرية، ما يهدد بإمكانية التصعيد الشديد في الأيام القادمة.
إلى متى يستمر الصمت وتقبل الكذب؟
في الوقت الذي تتوالى فيه التصريحات الرسمية، يطرح العديد من اللبنانيين تساؤلات بشأن مدى صدق الحزب في التزامه بوقف إطلاق النار، خاصة بعد أن تبين في عدة مناسبات أن البيانات الصادرة عنه لا تعكس الواقع بشكل كامل. فهل ما زال من المقبول السكوت عن التلاعب بالحقيقة وتهويل التصريحات، أم حان الوقت لتحمل المسؤولية الكاملة واعتراف جميع الأطراف بحقيقة الوضع على الأرض؟
تساؤلات تطرح نفسها بشدة في ظل غياب المواقف الواضحة من جميع الأطراف المعنية. ومع تزايد القلق من تصاعد التوترات، تزداد الحاجة إلى الشفافية والمصداقية من جميع الأطراف السياسية، من أجل حماية أمن لبنان ومستقبله.