في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانًا رسميًا أكدت فيه على ضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك “الكارثة” التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص وجرحت وشردت آلافًا آخرين. وأعلن البيان أن الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني.
وجاء في البيان: “يستحق الضحايا وأسرهم العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الكارثة والأسباب الكامنة وراءها”.
كما أكدت الخارجية الأميركية أن “عدم إحراز تقدم نحو المساءلة أمر غير مقبول ويؤكد الحاجة إلى الإصلاح القضائي وزيادة احترام سيادة القانون في لبنان”.
تجدر الإشارة إلى أن التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت كان قد توقف منذ ديسمبر 2021، بعد أن قُدمت أكثر من 45 دعوى رد لقاضي التحقيق، طارق بيطار، ومخاصمة للدولة، قدمها مجموعة من السياسيين والمسؤولين المدعى عليهم في القضية، وذلك باستخدام مادة قانونية في أصول المحاكمات اللبنانية، تجمد عمل قاضي التحقيق على ملفه في حال التشكيك بأدائه من جهة المدعى عليه.