أخباركم – أخبارنا/ تقرير لبنان الميداني
هل ينجر لبنان الى حرب دموية أخرى تقضي عليه على اعتبار ان جراحه ما زالت مفتوحة…. فمنذ صباح اليوم ساد توتر شديد الجبهة الجنوبية، بعد إطلاق 5 صواريخ من جنوب لبنان 3 منها اخترقت المجال الجوي وتم اعتراضها، بحسب مصدر عسكري اسرائيلي.
كنتيجة للاحداث الدامية رئيس الحكومة نواف سلام الغى زيارته إلى صيدا ويستأنف اتصالاته لمتابعة الأوضاع في الجنوب.
وطوَّقت السلطات اللبنانية، بصعوبة اليوم السبت، أول اختبار أمني جدي يهدد باستئناف إسرائيل لحربها على لبنان، بعد إطلاق صواريخ «مجهولة الهوية» من جنوب لبنان باتجاه مستعمرة المطلة الإسرائيلية الحدودية مع لبنان، وردَّت إسرائيل بحملة قصف جوي طالت مناطق شمال الليطاني بشكل أساسي، بعد نحو 4 أشهر على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،
غارات مسائية على الجنوب والبقاع
شنّ الطيران الحربي سلسلة غارات جديدة مساء اليوم على عدد من المناطق في جنوب لبنان.
وكتب مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويسرائيل كاتس وجها الجيش لبدء موجة ثانية من الهجمات في لبنان على أهداف. واستهدفت غارة اسرائيلية الوادي بين بلدتي دير الزهراني وكفروة. كما شنت غارات على اقليم التفاح استهدفت أطراف كفرملكي، المنطقة الواقعة بين مليتا وصافي ، والمنطقة الواقعة بين (حومين ، رومين ، دير الزهراني) ، ومروج الريحان . ونفذ غارة على منطقة بصليا عند اطراف جباع في منطقة اقليم التفاح، وغارتين على القصير – مرجعيون، كما شن غارات على مدينة صور واستهدف حي الآثار. وافيد أن المبنى المستهدف في قلب مدينة صور مؤلف من شقق سكنية في بناية قشور الكائنة في شارع كادو سليم
وان الاضرار كبيرة في المكان ودمار كبير في الطابق المستهدف
وان فرق الاسعاف تتوجه الى المكان وسط حديث عن عدد من الاصابات. ولاحقا ذكر ت معلومات عن استهداف قيادي في حزب الله في غارة اسرائيلية على سيارته في مدينة صور . واستهدفت الغارات الإسرائيلية وادي دير الزهراني – رومين جنوبي لبنان. كما أغارت على اطراف بلدة القليلة استهدفت منزلا.
وافيد عن غارة استهدفت الحوش في الهرمل.
وبالتزامن، شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارة جوية استهدفت بلدة النبي شيت شرقي لبنان.
صور
اسرائيل تستأنف غاراتها المسائية وتغير على عمق مدينة صور . وسقط بنتيجتها شهيد وعشرة جرحى على الأقل في حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية التي استهدفت شقة في مبنى سكني في مدينة صور جنوبي لبنان.
سرعين
في المعلومات أن حصيلة الغارة على سرعين التحتا 6 جرحى بينهم 5 اطفال
4 شهداء و11 جريحا في غارة تولين
ارتفع عدد شهداء غارة تولين إلى أربعة بعد انتشال جثمان شهيد من تحت الركام من بينهم طفلة سورية إضافة إلى عشرة جرحى أحدهم في حال خطرة”.
غارات وهمية فوق النبطية وإقليم التفاح
نفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم سلسلة غارات وهمية في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح، حيث حلّقت على علو متوسط، ما أثار حالة من القلق بين السكان. تأتي هذه التحركات في ظل حالة من الترقب عقب عمليّة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على شمال فلسطين المحتلّة
أفيخاي أدرعي ننشر مشاهد للغـارات الإسرائيـلية على جنوب لبنان اليوم.
في المقابل، نفى حزب الله في بيان أصدره اليوم السبت، أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، مؤكدا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء في البيان: “ينفي حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن ادعاءات العدو الإسرائيلي تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار”.
وأضاف: “يجدد حزب الله التأكيد على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، وأنه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان”.
وكان الجيش اللبناني أعلن، أنه عثر على منصات إطلاق صواريخ بدائية الصنع شمال نهر الليطاني جنوب لبنان. وكشفت التحقيقات أولية التي يجريها الجيش اللبناني أن الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل هي من طراز قديم والمنصات تبدو بأنها بدائية.
وفي وقت لم تعلن أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن الحادث، قال الجيش اللبناني إنه لا معطيات حاسمة عن الجهة التي أطلقت الصواريخ والتحقيق يشمل جهات عدة.
مسؤول إسرائيلي: هوية المجموعة التي أطلقت الصواريخ لم تحدد بعد
نقلت وكالة “رويترز”، عن مسؤول إسرائيلي، أنّ “هوية المجموعة التي أطلقت الصواريخ على إسرائيل من لبنان لم تحدد بعد”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: “6 صواريخ أطلقت من لبنان 3 منها عبرت إلى إسرائيل وتم اعتراضها”.
وشنت مقاتلات الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم السبت سلسلة غارات جوية استهدفت عشرات القرى والبلدات جنوب لبنان، وأدت إلى مقتل اثنين وإصابة العشرات بجروح، وذلك ردا على إطلاق 3 صوارخ من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة المطلة.
استهدافات مدينة صور
وعلى إثر ذلك هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستهداف بيروت محملا الحكومة اللبنانية مسؤولية إطلاق الصواريخ.
هذا التطور دفع باسرائيل الى استهداف القرى الجنوبية بوابل من الغارات. فشن الطيران الاسرائيلي ظهر اليوم، عدوانا جويا واسعا، حيث نفذ سلسلة غارات جوية استهدفت منطقة الصالحاني عند أطراف بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل، والوادي الواقع عند اطراف طيرحرفا، واطراف بلدة عين قانا، وبصليا، وبركة الجبور، وأطراف كفرحونة، والريحان، والمحمودية عند اطراف العيشية في منطقة جزين.
وطالت سلسلة من الغارات اطراف بلدة سجد ومرتفعات جبل صافي وجبل الرفيع ومحيط مليتا واطراف عين قانا وكفرملكي في منطقة اقليم التفاح، ووادي زبقين في القطاع الغربي.
واستهدف القصف المدفعي وادي العصافير في الخيام، ومجرى النهر الليطاني بين الخردلي و دير ميماس.
من جهة أخرى، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن مواطنين أصيبا بجروح في بلدة كفركلا نتيجة الاعمال العدوانية التي قام بها الجيش الإسرائيلي. وتم نقلهما إلى المستشفى للعلاج.
وصباحا، تعرضت “حارة العين” في بلدة يحمر الشقيف واطراف ارنون كفرتبنيت لجهة نهر الخردلي ومحيط مركبا والخيام وحولا وميس الجبل وبليدا لقصف مدفعي إسرائيلي.
إضافة الى ذلك، قام الجيش الإسرائيلي بعمليّة تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة من تلة حمامص المتمركز فيها وتعرضت أطراف بلدتي حولا ومركبا وكفركلا لعملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة من مواقع الجيش الإسرائيلي المقابلة وسط تحليق للطيران الحربي فوق القطاع الشرقي.
هذا، ودوت صفارات الإنذار في مراكز اليونيفيل في دير سريان وعدشيت القصير، فيما حلّق الطيران الإسرائيلي فوق القطاع الشرقي في الجنوب.
وكانت سجلت صباح اليوم سلسلة انفجارات ناجمة عن صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وذلك بعد إطلاق 5 صواريخ من لبنان، تم اعتراض 3 منها وسقط اثنان في الأراضي اللبنانية.
هذا، وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه المطلة للمرة الأولى منذ قرابة الـ3 أشهر، فيما لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتل 5 مواقع في الجنوب اللبناني.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بتفعيل صفارات الإنذار في المطلة بمنطقة إصبع الجليل، على الحدود مع لبنان، بعد إعتراضه 3 قذائف صاروخية.
وإعتبرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إطلاق القذائف من لبنان هو الأول منذ 3 أشهر ويشكّل انتهاكاً خطيراً من “حزب الله”.
وأشارت الى أن القذائف أطلقت من أرنون ويحمر الشقيف جنوبي لبنان على بعد 6 كيلومترات عن المطلة.
ونقلت هآرتس عن الجيش الإسرائيلي قوله: “الجيش غير قادر على تحديد الجهة التي أطلقت الصواريخ على المطلة حتى الآن”.
وأضافت: “القصف المدفعي على الجنوب اللبناني رد أولي على الصواريخ وسنرد بشكل أكبر”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدرين أمنيين: ردُّنا على إطلاق النار لم ينتهِ بعد وستكون هناك هجمات أخرى خلال ساعات.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلًا عن مصادر عسكرية، أنه لا يمكن الآن التحقق من هوية الجهة التي أطلقت الصواريخ من لبنان. وأشارت إلى أن إطلاق الصواريخ من لبنان خرق خطير لتفاهمات وقف إطلاق النار ولن نتردد في التحرك ضد الخرق من لبنان أو الرد عليه”.
في المقابل، أشارت مصادر الرئاسة اللبنانية إلى أن “اتصالات تجري على أعلى المستويات مع كافة الأطراف المعنية باتفاق وقف إطلاق النار لمنع تدهور الوضع”. وقد استبعدت هذه المصادر تدهور الوضع في جنوب لبنان نحو الأسوأ في ظل الاتصالات القائمة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بـ”العمل بقوة” ضد عشرات الأهداف في لبنان.
في حين أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بانطلاق الموجة الأولى من الغارات الإسرائيلية على لبنان، وبأن الرد الإسرائيلي في هذه المرحلة يتركّز على مناطق جنوب لبنان والنبطية.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر “إكس” ان “جيش الدفاع يهاجم أهدافًا لحزب الله في جنوب لبنان”.
وقال في منشور سابق: “سلاح الجو يعترض قبل قليل ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من لبنان نحو إسرائيل. تم تفعيل الإنذارات في تمام الساعة 07:32 07:34 في بلدة المطلة الحدودية”.وأفاد بأن “رئيس الأركان الجنرال إيال زامير أجرى تقييمًا للوضع في اعقاب إطلاق القذائف الصاروخية من لبنان صباح اليوم.”وأكد أن “الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة على عملية الاطلاق.” وقال: “دولة لبنان تتحمل المسؤولية عن الحفاظ على اتفاق وقف النار. لا يوجد أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية.”
الى ذلك، وهدد وزير الدفاع الاسرائيلي قائلا: “لن نسمح بحقيقة إطلاق النار من لبنان على البلدات في الجليل لقد وعدنا بتوفير الأمن لمجتمعات الجليل، وهذا ما سيحدث بالضبط. قانون المطلة هو نفسه قانون بيروت. وتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها.
وأصدرت تعليماتي لجيش الدفاع الإسرائيلي بالرد وفقا لذلك”.
هذا، وأعلن رئيس بلدية المطلة: “ان يجب القضاء على حزب الله وهذا ما يجب أن نسعى إليه، لافتا الى أنه منذ إعلان وقف إطلاق النار لم يعد إلى المطلة سوى 10% من السكان”.
وأفادت القناة 12 الاسرائيلية بأن “رئيس مجلس المطلة المحلي يعلن بدء إخلاء السكان عقب إطلاق الصواريخ من لبنان”.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مشاهد من الغارات الإسرائيلية اليوم على جنوب لبنان، والتي قال الجيش الإسرائيلي أنّها استهدفت “أهدافاً لحزب الله ردّاً على إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان نحو شمال إسرائيل”.
وزير الدفاع : سنتصدي بقوة لمحاولات تقويض جهود الدولة في ترسيخ الأمن والاستقرار
أكد وزير الدفاع ، ميشال منسى، رفض لبنان العودة إلى الأوضاع التي سبقت وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024، مشددًا على التصدي بقوة لمحاولات تقويض جهود الدولة في ترسيخ الأمن والاستقرار على جميع الأراضي اللبنانية، ولا سيما على الحدود الجنوبية والشرقية.
وأشار الوزير منسى إلى أن الجيش اللبناني بدأ تحقيقًا في ملابسات إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً على ضرورة التزام الدول الراعية لاتفاق وقف النار بردع العدو الإسرائيلي عن انتهاكاته واعتداءاته المستمرة، التي تتم تحت حجج واهية وذرائع كاذبة. كما شدد على أهمية تفعيل عمل لجنة المراقبة المنبثقة عن الاتفاق، بالتنسيق مع الجيش اللبناني الذي يؤدي مهامه بجدية ومسؤولية.
ودعا إلى التحلي بالوعي وإدراك محاولات العدو الإسرائيلي لإحداث شرخ بين الجيش والأهالي الصامدين في قراهم، وزعزعة الثقة بين الدولة والشعب عبر التهويل والتضليل الإعلامي.
وأكد منسى أن الدولة اللبنانية مستمرة في تحركاتها على المستويات السياسية والدبلوماسية والعسكرية لضمان سيادة لبنان وأمن شعبه وسلامة أراضيه، وحماية حدوده شمالًا وشرقًا وجنوبًا.
فياض: العدو يسوق المزاعم الكاذبة لتبرير اعتداءاته
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، أن “العدو الإسرائيلي يُمعن بأعماله العدائية ضدّ المدنيين اللبنانيين، والتي كان آخرها استهداف وسط بلدة تولين – قضاء مرجعيون، ما أدّى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى من الأهالي”.
وقال في تصريح اليوم إنّ “الممارسات الإسرائيلية تجاوزت كل حدّ وباتت فِعلًا يوميًا متكرّرًا، دون أي اكتراث للقرار الدولي 1701 ولورقة إجراءاته التنفيذية، وكأنّ هذا القرار لا وجود له إطلاقًا في قواعد الممارسات الإسرائيلية تجاه الجنوب والمناطق اللبنانية الأخرى”
أضاف: “العدو الذي يسوق المزاعم الكاذبة والذرائع الفارغة لتبرير اعتداءاته، وهو الذي لا يكترث أصلًا بتبرير ممارساته الإجرامية، إنما يسعى بوضوح إلى التصعيد والتمادي ومفاقمة الممارسات العدوانية الخطيرة، مستندًا إلى الغطاء الأميركي، ومستغلًا التزام لبنان الصارم بالقرار 1701″.
وأكد أن “حزب الله يؤكد مُجدّدًا على مسؤولية الحكومة المباشرة في تحديد الأطر والوسائل الكفيلة بوضع حدّ للممارسات الإسرائيلية الخطيرة، يدعوها إلى تزخيم وتيرة متابعتها على مستويات مختلفة، أخذًا بعين الاعتبار منحى التصعيد الإسرائيلي ضدّ لبنان.”
