خاص: أخباركم – أخبارنا
اعتبرت أوساط تواكب المشاورات حول تعيين حاكم مصرف لبنان الجديد لـ”أخباركم أخبارنا” انه كيفما امطرت فهي ستصب في خراج الأميركيين، وكل الروافد تلتقي في نهاية المطاف عند النهر الأميركي.
وأشارت الى ان معظم المرشحين الذين يتم التداول بأسمائهم لتولي هذا المركز المالي الحيوي هم مقبولون من قبل واشنطن، ولا أحد منهم يغرد خارج سربها، بمعزل عن انه قد تكون لديها أفضلية لشخصية محددة على أخرى.
واوضحت ان الاسم الوحيد المصنف بانه مقرب من الفرنسيين حتى يكاد يكون مرشحهم هو سمير عساف، لكن فرص تسميته ضئيلة.
ولفتت الاوساط الى ان جزءا من التأخير في التعيين يعود إلى التباينات الداخلية، اذ ان رئيس الجمهورية لا يزال يدعم المصرفي كريم سعيد وهو شقيق النائب السابق فارس سعيد، بينما يحبذ رئيس الحكومة نواف سلام اعتماد خيار آخر، وبالتالي لا بد من انتظار حصول التقاطع بين التفاهم الداخلي والغطاء الخارجي لإنجاز التسمية.