الأربعاء, أبريل 30, 2025
18.4 C
Beirut

ويتكوف ونزع السلاح .. وحماس ردا على تصريحاته: لسنا معنيون بحكم غزة .. وفتح تدعو حماس إلى مغادرة المشهد الحكومي لحماية الوجود الفلسطيني .. عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يقتل ذوينا المحتجزين ويدمر أمتنا

نشرت في

أخباركم – أخبارنا/ تقرير فلسطين السياسي

نُشرت السفارة الأمريكية في تل أبيب مساء امس السبت، أحدث تحذير سفر أصدرته الحكومة الأمريكية بشأن إسرائيل على الموقع الإلكتروني للسفارة، وجاء في تحذير السفر الذي أصدرته السفارة الأميركية، والذي نسبته إلى “إسرائيل والضفة الغربية وغزة”، ما يلي: “نظراً للوضع الأمني المتطور حالياً في المنطقة، بما في ذلك عودة إنذارات “اللون الأحمر” والاحتجاجات واسعة النطاق في الشوارع، تذكر السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين بضرورة البقاء يقظين وزيادة الوعي الأمني”.

وكانت الإدارة الأمريكية، قد اعلنت عبر مندوبها الدائم في المنطقة ستيف ويتكوف، بأنها تريد بناء “نظام جديد في قطاع غزة” عبر إجراء انتخابات، والاتيان بقوى حاكمة لا تشكل تهديدا لإسرائيل في المستقبل.
ويتكوف، وخلال لقاء مع الصحفي الأمريكي “المشاغب” تايكر كارلسون، كشف بوضوح ما هي خطة الولايات المتحدة الحقيقية للقضية الفلسطينية، منطلقا من بوابتها الجنوبية قطاع غزة، بعدما تقدم ترامب بمشروعه التطهيري تحت غلاف “ريفيرا غزة”.
وقال ويتكوف ، بأن المفتاح لتسوية النزاع في غزة يكمن في نزع سلاح حركة “حماس”، وإجراء انتخابات حقيقية، وإنشاء نظام أمن جديد.

ويتكوف، تحدث عن “نظرية سياسية جديدة” حول القضية الفلسطينية، والتي يمكن اعتبارها تطويرا لمفهوم إدارة ترامب، بشطب “حل الدولتين”، واستبداله بمسار نحو “خلق أفق سياسي”، يبدا بإقامة نظام خاص في قطاع غزة، بشكل ديمقراطي، عبر انتخابات تأتي بعد تعديل البنية الديمغرافية للقطاع، بما يشمل السكان وطبيعة القوى أو الكيانات الحزبية، التي سيسمح لها المشاركة وفق “محددات خاصة” ترتبط بمصالح دولة الكيان.

في المقابل، قال الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع، إن مقترح البمعوث الأمريكي ويتكوف وبعض الأفكار يتم مناقشتها مع الوسطاء والاتصالات لم تتوقف لاتمام الاتفاق، والمعطل للاتفاق نتنياهو والعودة لتنفيذه منوط بموقفه ويقدم بقاء حياة حكومته على تنفيذ الاتفاق وحياة الأسرى”.
واضاف، أي ترتيبات بشأن إدارة غزة وتحظى بالتوافق جاهزون لها ولسنا معنيون أن نكون جزء منها، مؤكدا ان حماس وافقت على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة لا تتضمن الحركة ولا طموح لدينا لإدارة غزة وما يعنينا التوافق الوطني ونحن ملتزمون بمخرجاته: – استئناف الحرب جاء بغطاء أمريكي، ويجب ألا تتحول إدارة ترامب لطرف وإنما تمارس الضغط على الاحتلال للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار

من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، امس السبت، ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوراً للدفع باتجاه وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة، والالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار.

وبحسب الموقع الرسمي للديوان الملكي، شدد الملك عبد الله الثاني خلال الاتصال، على أهمية استئناف دخول المساعدات الإغاثية إلى غزة للحد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي فيها.

وأعاد العاهل الأردني تأكيد موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

في سياق متصل، دعت حركة فتح، امس السبت، حركة حماس إلى التخلي عن السلطة، بهدف حماية “الوجود الفلسطيني” في قطاع غزة.

ودعا الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة منذر الحايك “حماس إلى أن تغادر المشهد الحكومي، وأن تُدرك تماماً أن المعركة القادمة هي إنهاء الوجود الفلسطيني”.

وقال لفرانس برس: “على حركة حماس أن ترفق بغزة وأطفالها ونسائها ورجالها، ونحذر من أيام ثقيلة وقاسية وصعبة قادمة على سكان القطاع”.

وكانت حماس، التي فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، سيطرت على قطاع غزة عام 2007، بعد إجبار حركة فتح على الخروج من القطاع.

في مجال آخر، وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضافوا أن نتنياهو اختار التضحية بحياة أبنائهم إرضاء لشريكيه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وعضو الكنيست الإسرائيلي الوزير السابق إيتمار بن غفير.

وأفادوا بأنه وبدلا من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة جميع الرهائن قرر نتنياهو تجديد الحرب والتضحية بأبنائهم. وطالبت العائلات كل المستوطنين بالخروج إلى الشوارع والتظاهر.

وجدد أسرى إسرائيليون سابقون بقطاع غزة وأقارب لآخرين ما زالوا محتجزين، دعوة حكومتهم إلى وقف العمليات العسكرية بالقطاع محذرين من أن استمرارها قد يؤدي إلى مقتل ما تبقى من المحتجزين الأحياء هناك.
وجاءت هذه الدعوة في رسالة مشتركة وقعها نحو 40 أسيرا إسرائيليا أفرج عنهم سابقا بالإضافة إلى 250 من ذوي المحتجزين، ونشرتها هيئة عائلات الأسرى في غزة.

وقال الموقعون في رسالتهم: “عودوا إلى طاولة المفاوضات، وأبرموا اتفاقا يعيد المحتجزين جميعهم، حتى وإن تطلب ذلك إنهاء الحرب”.

وأضافوا: “الضغط العسكري يعرضهم للخطر وإذا لم تكملوا الصفقة، فأنتم تتحملون المسؤولية عن مقتل الجميع”.

وشدد الموقعون على أن “الضغط العسكري قد يقتل محتجزين أحياء ويخفي جثثهم، وهذا ليس مجرد شعار بل واقع أودى سابقا بحياة 41 رهينة”.
وأكدت عائلات الأسرى أن الضغط العسكري لن يعيد المحتجزين في غزة وتعهدوا بعدم السماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنسف اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع عليه بنفسه.

وأكدت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين بغزة أن رئيس الأركان وقادة الجيش يتحملون المسؤولية الأخلاقية لإنقاذ المحتجزين.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

هدوء حذر في جرمانا بعد اشتباكات دامية على خلفية إساءة دينية وتحركات لاحتواء الأزمة

أخباركم - أخبارناهدأت الاشتباكات التي اندلعت في جرمانا على خلفية تسجيل صوتي يسيء للرسول،...

More like this

هدوء حذر في جرمانا بعد اشتباكات دامية على خلفية إساءة دينية وتحركات لاحتواء الأزمة

أخباركم - أخبارناهدأت الاشتباكات التي اندلعت في جرمانا على خلفية تسجيل صوتي يسيء للرسول،...