أخباركم – أخبارنا / تقرير فلسطين الميداني
قرر منظمة الامم المتحدة في فلسطين الى تقليص وجودها في غزة بعد مقتل خمسة من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال الأعمال القتالية، لكنها لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات للمدنيين.
وأضاف البيان “اتخذ الأمين العام قرارا صعبا بتقليص وجود المنظمة في غزة، حتى في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتزايد قلقنا إزاء حماية المدنيين”.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إنه ”بناء على المعلومات المتوفرة حاليا“، فإن الضربات على الموقع ”تسببت فيها دبابة إسرائيلية“.
وقال إن المنظمة الدولية ستقلص حوالي ثلث موظفيها الدوليين في غزة والبالغ عددهم حوالي 100 موظف دولي. وقال إن الأمم المتحدة ”لن تغادر غزة“، مشيراً إلى أنه لا يزال لديها حوالي 13,000 موظف محلي في غزة، معظمهم يعملون في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
قرار المنظمة الدولية جاء بعد مقتل خمسة من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال الأعمال القتالية.
وأضاف البيان “اتخذ الأمين العام قرارا صعبا بتقليص وجود المنظمة في غزة، حتى في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتزايد قلقنا إزاء حماية المدنيين”.
لكن الأمم المتحدة أكدت لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات للمدنيين.
ميدانيا، قتل جيش الاحتلال اثنين من الصحفيين في قطاع غزة خلال ساعة واحدة من يوم الإثنين، لترتفع حصيلة الشهداء الصحفيين في حرب الإبادة إلى 208 شهداء. اما حصيلة الشهداء الصحفيين منذ إطلاق حرب الإبادة ارتفعت إلى 208 شهداء.
وارتقى الصحفي محمد منصور، مراسل قناة فلسطين اليوم، إثر قصف على منزله في خانيونس، وقد استُشهدت برفقته زوجته أيضًا.
وبعد أقل من ساعة، قتل جنود الاحتلال الصحفي حسام شبات، مراسل قناة “الجزيرة مباشر”، في هجوم مباشر على مركبته بمدينة غزة. وقبل وقت قصير من استشهاده، نشر على حسابه في منصة انستغرام نعيًا لزميله محمد منصور، قبل أن يلتحق به شهيدًا.
وقال المكتب الإعلامب الحكومي، إن حصيلة الشهداء الصحفيين منذ إطلاق حرب الإبادة ارتفعت إلى 208 شهداء، مطالبًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، والأجسام الصحفية في العالم “بإدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وبحسب مصادر طبية، فإن أكثر من 44 شهيدًا ارتقوا منذ منتصف الليلة الماضية، نتيجة استمرار الغارات العنيفة الإسرائيلية على مناطق واسعة في قطاع غزة.
وأفادت “اللجنة الإعلامية” في مخيم جنين، بأن خطر الهدم يُهدد 300 شقة سكنية جديدة داخل مخيم جنين للاجئين، لا سيما حارات الألوب والحواشين والسمران.
وقالت “اللجنة الإعلامية” إن جيش الاحتلال يُواصل التجريف وإحراق المنازل وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية، تزامنًا مع تهجير سكان 3200 منزل من المخيم.
وتُواصل قوات الاحتلال عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين، لليوم الـ 63 على التوالي. بينما أُفيد باعتقال أكثر من 230 فلسطينياً منذ بدء بداية العدوان، وإخضاع مئات المواطنين لتحقيق ميداني.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن مشافي قطاع غزة تعاملت خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع 61 شهيدًا؛ بينهم 4 “انتشال”، و134 إصابة، جراء استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع.
وقالت في التقرير الإحصائي اليومي، إن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 730 شهيدًا بالإضافة لـ 1,367 إصابة.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، إلى 50 ألفًا و82 شهيدًا، بالإضافة لـ 113 ألفًا و408 جرحى بإصابات متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جدًا.
ونبهت مصادر طبية إلى ارتقاء 31 مواطنًا مدنيًا “شهداء” وإصابة العشرات، إثر القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة في قطاع غزة المحاصر.
ومساء امس الاثنين، استهدف صاروخ استطلاع نقطة طبية بجوار مصلى خليل الرحمن في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، مما أسفر عن إصابة واحدة تم نقلها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية، منزلًا في منطقة قيزان النجار؛ أسفرت عن 5 شهداء و10 جرحى، وعُرف من أسماء الشهداء حتى اللحظة، إنعام عبد الله محمد النجار، هبة حسام الجزار، سعيد عيد عابدين، وعمر حامد النجار.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارة مقابل ملعب القلعة في قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس. وفي غارةٍ إسرائيلية أخرى، استشهد الصحفي الفلسطيني حسام شبات، إثر قصف إسرائيلي استهدف سيارته شمالي قطاع غزة.
أما في جنوب القطاع، استهدف قصف إسرائيلي، وفق سكان محليون، بـ 3 صواريخ منزلًا في منطقة بطن السمين، جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى العودة إلى ارتقاء 4 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين شمالي المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة.
وأُبلغ عن 5 شهداء في قصف الاحتلال خيام نازحين في منطقة المواصي بين مدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بإصابة عددًا من المواطنين في قصف استهدف فلسطينيين قرب مدرسة الكرامة بحي التفاح شرقي مدينة غزة. بينما أصيب مدنيان بقصف إسرائيلي على شارع النخيل، واستهدفت مدفعية الاحتلال، بعد ظهر الإثنين، أحياء شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشنّت طائرات الاحتلال الحربية غارة على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. بينما قصف موقعًا في مدينة غزة. بالتزامن مع غارة جوية استهدفت القرية البدوية شمال قطاع غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال العسكرية، النار بشكل مُكثف، باتجاه خيام النازحين في مواصي مدينة رفح.
وذكرت مصادر محلية أن آليات الاحتلال تقدمت تجاه منطقة الإقليمي شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع. تزامنًا مع توغل مشابه، وإطلاق نار، صوب خيام النازحين بمواصي مدينة خانيونس.
