يؤكد مطلعون أن المملكة العربية السعودية ممثلة بسفيرها في بيروت وليد البخاري ما زالت تعمل وبكل قواها على ترتيب البيت السني ووضعه تحت وصايتها المباشرة بعد أن أثبتت كل التجارب أن البيئة السنية عاجزة في هذه المرحلة عن توحيد نفسها وإدارة شؤونها الداخلية في وقت يمر به البلد بلحظات تاريخية.
وفي هذا المجال يكشف هؤلاء أن السفير السعودي وليد البخاري بحث مع مفتي الجمهورية في لقائهما الأخير موضوع المجلس الشرعي السني وضرورة إجراء الانتخابات فيه بسرعة ليصبح محسوبا على الرياض تمهيدا لانتخاب مفتي جديد في العام 2025.
وتكشف المعلومات أن كل رؤساء الحكومات السابقين يحاولون تثبيت أنفسهم داخل المجلس الشرعي ليكون لهم الكلمة الفصل في انتخاب المفتي لكن الرياض التي تعتبر نفسها ام الصبي تعمل لإضعاف الجميع ليكون لها الكلمة الفصل.
وعليه يؤكد المطلعون أن الانتخابات التي ستنطلق أولا في الاقضية والمحافظات في الأول من تشرين الأول المقبل ستكون حاسمة ومثيرة فإما أن تنجح الرياض في إضعاف كل القيادات و حسم المعركة لمصلحتها في المجلس ومن ثم إيصال مفت محسوب عليها ،وأما أن تبقى ضعيفة في المجلس ويأخذ كل رئيس حكومة جزءا من المجلس ويبقى المجلس ضعيفا والطائفة السنية ضعيفة حتى إشعار آخر.