واقعيا انتهت الخمسة أيام التي وعد فيها وزير الداخلية السابق محمد فهمي للكشف عن مرتكبي انفجار بيروت وزاد عليها 1090 يوما على جريمة هدمت نصف العاصمة بيروت وقتلت أكثر من 200 شخص عدا عن 6500 جريحا ما زال بعضهم يعاني في المستشفيات إضافة إلى هدم 50 الف وحدة سكنية
لكن ماذا بعد؟
يقول قانوني مخضرم انه اذا ما صفت النيات فإن المطلوب تعيين محقق عدلي جديد بدل المحقق طارق البيطار الذي عليه أن يقترح ثلاثة أسماء على مجلس القضاء الأعلى ليختار منهم محققا عدليا يستلم التحقيق ليعود وينطلق من جديد.
واذ شدد القانوني على أن التدخلات السياسية في القضاء التي منعت القاضي بيطار من استكمال مهامه لن تسمح بأي شكل من الاشكال بتعيين محقق عدلي جديد كشف أن البعض يراهن على أن يعاود البيطار تحقيقاته بداية السنة المقبلة وتحديدا في شهر كانون الثاني منها وهو موعد انتهاء خدمة مدعي عام التمييز غسان عويدات الذي كان قد رفع دعوى قضائية ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار بتهمة “اغتصاب السلطة” في الخامس والعشرين من كانون الثاني من العام 2023.
وهنا يؤكد القانوني أن البيطار ما زال يحتفظ بكل التحقيقات ويتابع كل الملفات لكن بدون ضجيج ويسأل هل تطلق يد البيطار من جديد بالتزامن مع تطورات سياسية اساسية في لبنان والمنطقة؟