أخباركم ـ أخبارنا
أكد رئيس الحكومة نواف سلام، أن “الضغط الدولي والعربي الدبلوماسي على اسرائيل لوقف الاعتداءات لم يستنفذ”، مشيرا الى انه “لا احد يريد التطبيع مع اسرائيل في لبنان وهو مرفوض من قبل كل اللبنانيين”.
ولفت سلام، خلال استقباله وفدا من مجلس نقابة المحررين برئاسة جوزيف القصيفي، الى ان هدف زيارة “المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان هو البحث في اعادة الاعمار”.
وذكر أن “النقاط الخمس التي تتمسك اسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكريا ولا امنيا سوى ابقاء ضغطها على لبنان قائما”، مشدداً على ان “لا احد يريد التطبيع مع اسرائيل في لبنان وهو مرفوض من كل اللبنانيين”.
وجدّد سلام التعهد بـ”الاصلاح المالي والسياسي الذي يحتاج الى وقت”، مركزا على “استقلالية القضاء الذي سيحال المشروع المتعلق به الى مجلس النواب قريباً للبت به”.
وكشف انه “في نهاية الشهر المقبل يفترض اقرار مبلغ ٢٥٠ مليون دولار الذي خصصه البنك الدولي لملف اعادة الاعمار، وبعد ذلك يفترض عقد مؤتمر لجمع مبلغ مليار دولار”.
وأردف “حزب الله لديه جمهوره ونوابه وتمثيله، وما قلته مؤخرا هو ان فكرة معادلة (الجيش والشعب والمقاومة) هي التي انتهت لانها لم تذكر في البيان الوزاري الذي يشدد على حصرية السلاح بيد الدولة”.
من جهته، قال القصيفي “تحدثنا عن الأوضاع العامة في البلاد وما تواجه من تحديات على مختلف الأصعدة، وأكد سلام أمامنا أن الوضع في الجنوب مقلق في ظل مواصلة الاعتداءات الاسرائيلية، خصوصا بعد عملية إطلاق الصواريخ الأسبوع الماضي”، مشيرا إلى “الاستمرار في الضغط الدولي والعربي على إسرائيل لوقف الاعتداءات”.
