الثلاثاء, أبريل 29, 2025
18.4 C
Beirut

ميار:غلبت الموت فحاصر الاحتلال جراحها .. إغتيال قيادي في حماس .. كاتس يهدد سكان قطاع غزة: قريبًا ستخسرون المزيد من الأراضي لصالح إسرائيل .. وشلال الدم لا يتوقف!

نشرت في

أخباركم – أخبارنا/ تقرير فلسطين الميداني

بألم يكسو ملامح وجهها البريء، وجراح لم تندمل بعد، ترقد الطفلة ميار الفيومي وقد خذلتها أطرافها الصغيرة عن الوقوف مجددًا، بعدما أصابتها شظايا قنابل قاتلة ألقتها مقاتلات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ففتكت بها وجعلتها حبيسة كرسي متحرك.
بالرغم من أن يدها اليسرى وساقيها مغلولة بقضبان البلاتين المغروزة في جسدها الغض، تحاول ميار أن تتحسس وجود من تبقى لها من العائلة، فلا تجد سوى الفراغ.
قبل بضعة أشهر فقط، كانت ميار تلهو مع أشقائها داخل شقتهم السكنية في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، قبل أن تمطرهم الطائرات الحربية بقنابلها، مخلفة وراءها ركامًا من الأحلام والضحكات.
استشهدت والدتها فداء الفيومي (37 عامًا)، وأشقاؤها معاذ (12 عامًا)، محمد (10 أعوام)، وأصغرهم الرضيع أسعد (6 شهور)، جراء القصف الذي استهدف عمارة سكنية بقنبلتين، ما أدى إلى تدمير أربع شقق، من بينها شقة عائلة ميار. تدرك ميار أنها نجت من الموت، لكن بثمن فادح، وحتى اليوم لم تتمكن من الخروج من القطاع ومعالجة ما تبقى من جراح جسمها الهزيل…
طفلة التسع سنوات دفعت ثمن الحرب والموت….الى متى…؟؟

إغتيال عبد اللطيف القانوع

ذكرت وكالة شهاب الإخبارية التابعة لحركة حماس في ساعة مبكرة من صباح الخميس أن المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع قتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمته في جباليا البلد بشمال غزة.

وقالت الوكالة التابعة لحركة حماس إن قصفا إسرائيليا في ساعة مبكرة من اليوم الخميس استهدف منزلا في مدينة غزة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ستة.

من جهته قال المركز الفلسطيني للإعلام إن الجيش الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات أسفرت عن انفجارات ضخمة في شمال قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس. وقال تلفزيون فلسطين إن قصفا استهدف أيضا شقة سكنية في حي النصر غرب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل شخص ووقوع عدة إصابات.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قتلت إسرائيل القياديين البارزين إسماعيل برهوم وصلاح البردويل، وهو قيادي بارز آخر. وكان كل من البردويل وبرهوم عضوين في المكتب السياسي المؤلف من 20 عضوا، والذين تشير مصادر من حماس إلى أنهم قتل منهم 11 منذ بدء الحرب في أواخر 2023.

في المقابل، توعد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس سكان غزة بالمزيد من العدوان واحتلال المزيد من أراض القطاع .

واضاف إن ” الجيش سيعمل قريبا بقوة في مناطق إضافية في غزة، وسيُطلب منكم الإخلاء وخسارة المزيد والمزيد من الأراضي التي ستضاف إلى منظومة الدفاع الإسرائيلية”، مضيفا أن خطط الاستمرار جاهزة ومعتمدة.
وفي كلمته، حرض وزير الحرب سكان قطاع غزة وطالبهم بالثورة ضد الحركة
وبحسب كاتس “فإن الطريقة الوحيدة أمام سكان قطاع غزة للتحرك لإنهاء الحرب هي المطالبة برحيل حماس وإطلاق سراح الرهائن. وأكد أنه إذا لم يفعلوا ذلك فإن حماس ستؤدي بهم إلى خسارة منازلهم “وضم المزيد والمزيد من الأراضي إلى منظومة الدفاع الإسرائيلية”.

من جهته، حذر نتنياهو صباح امس أيضا من “الاستيلاء على الأراضي” في قطاع غزة كجزء من الضغوط التي سيتم تطبيقها على حماس.

من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لتكون الأيام القادمة أيام استنفار عالمي نصرةً لغزّة والقدس والمسجد الأقصى، ورفضاً للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت حركة “حماس”، في بيان لها، الأربعاء، لتكن أيام الجمعة والسبت والأحد أيام غضب واستنفار عالمي، ورفضاً للجرائم الاحتلال.

وشدد الاحتلال من قبضته على المسجد الأقصى، محاولاً التضييق على المصليين ومنعهم من الاعتكاف في ليلة القدر، كما وصعد من عمليات العسكرية ضد المدنيين في مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة، مخلفاً العشرات من المعتقلين والشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال.

ميدانيا، يُواصل الاحتلال “الإسرائيلي” لليوم التَّاسع تواليًا، حرب الإبادة الجماعيَّة على قطاع غزَّة، مخلفًا مئات الشهداء وآلاف الجرحى عقب ارتكابه مجازر دامية بحقهم، وخرق اتّفاق وقف إطلاق النَّار الذي دخل حيز التَّنفيذ في 19 يناير الماضي.

وقالت وزارة الصّحة بغزّة، الأربعاء، إنَّ 39 شهيدًا (بينهم 1شهيد انتشال) و124 إصابة وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأشارت الصّحة إلى أنّ حصيلة الشهداء والإصابات، منذ استئناف الحرب في 18 مارس، بلغت 830 شهيدًا، و1,787 إصابة.

وأعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان “الإسرائيلي” إلى 50,183 شهيدًا، و113,828 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023. وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية خلال السَّاعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وارتقى 11 فلسطينيًا وأصيب آخرون، الأربعاء، في سلسلة استهدافات إسرائيلية على مناطق بوسط قطاع غزة، ما رفع عدد الشهداء اليوم إلى 27، ضمن حرب إبادة جماعية دخلت شهرها الـ17.
وقالت مصادر طبية، إن شهيدين ارتقيا في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة الزوايدة وسط القطاع، وأصابت آخرين. كما وارتقى 5 شهداء وأصيب العشرات في استهداف إسرائيلي على تكية خيرية في محيط مسجد “القسام” بمخيم 5 في النصيرات وسط قطاع غزة، تزامناً مع غارة حربية على منزل عائلة “المصري” في دير البلح.
وقبلها بدقائق، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي محيط مسجد عبد الله عزام في مخيم 5 شمالي مخيم النصيرات، ما أسفر عن 4 قتلى وعدد من الجرحى.
و شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة عنيفة شرق مدينة خانيونس، بينما كث من القصف المدفعي على المناطق الشرقية كذلك من خانيونس. واستشهد مواطن وأصيب آخران، بعد ظهر الأربعاء، جراء قصف مركبة مدنية في حي الزهور شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونبهت مصادر محلية إلى أن الشهيد هو أحمد صلاح أبو شعر. أطلقت آليات الاحتلال قنابل دخانية وقذائف مدفعية في المنطقة الشرقية من جباليا شمالي قطاع غزة، فيما أُصيب مواطن جراء إطلاق رصاص من قناص الاحتلال شرق حي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وارتقى، ظهر اليوم، شاب جراء إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشوكة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مسيرة الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين ما أدى لارتقاء شهيدين وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفجر اليوم، ارتكب الاحتلال مجزرةً دامية، عقب قصفه منزًلا مأهولاً بالسكان من عائلة النجار في شارع غزة القديم في جباليا البلد شمال قطاع غزة، ما أدى لارتقاء 8 شهداء بينهم أربعة أطفال، وإصابة آخرين. وقصفت مدفعية الاحتلال عدة مواقع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بالتزامن مع عمليات نسف لمباني سكنية في قرية أم النصر شمال غزة، وإطلاق نار كثيف من قبل الآليات العسكرية المتمركزة في المنطقة العازلة.
وكثّف الاحتلال خلال السّاعات الماصية إطلاق النار تجاه منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. كما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها تجاه مناطق شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في ظل تواصل القصف المدفعي على شمال شرق مخيم البريج. ونسف الاحتلال عدة منازل في حي السلطان فيما أطلقت طائرات مسيّرة “كواد كابتر” النار محيط دوار النجمة وسط مدينة رفح ، وشنت طائرات الاحتلال غارة غرب المدينة. وواصلت آليات الاحتلال إطلاق النار تجاه منازل المواطنين شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، فيما ارتقى شهيدان جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين أمام ديوان النجار وسط خان يونس.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

هدوء حذر في جرمانا بعد اشتباكات دامية على خلفية إساءة دينية وتحركات لاحتواء الأزمة

أخباركم - أخبارناهدأت الاشتباكات التي اندلعت في جرمانا على خلفية تسجيل صوتي يسيء للرسول،...

خاص:”أورتاغوس” تؤكد دعمها للرئيس عون والجيش اللبناني وستبلغ الرئيس نيتها لتمديد فترة السماح .. والرئيس بري داعم ومتفهم .. زيارة جيفرز مقدمة لزيارة أورتاغوس...

أخباركم - أخبارنا/ تقرير لبنان الميداني ما زالت اثار وتداعيات الغارة العدوانية الاسرائيلية على الضاحية...

أسود يُحاول فرض سيطرته على جزين مجددًا.. وذكريات الماضي تفضح مخططه

أخباركم - أخبارنا ينشغل الجزينيون بالتحضير للانتخابات البلدية والاختيارية المقررة في الرابع والعشرين من...

رويترز عن مصادر أمنية سورية: ارتفاع حصيلة اشتباكات منطقة جرمانا إلى 12 قتيلاً!

أخباركم - أخبارنا ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر أمنية سورية أن حصيلة الاشتباكات...

More like this

هدوء حذر في جرمانا بعد اشتباكات دامية على خلفية إساءة دينية وتحركات لاحتواء الأزمة

أخباركم - أخبارناهدأت الاشتباكات التي اندلعت في جرمانا على خلفية تسجيل صوتي يسيء للرسول،...

الليبرالي الكندي يفوز بالانتخابات التشريعية بقيادة مارك كارني!

أخباركم - أخبارنافاز الحزب الليبرالي الكندي، بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني، بالانتخابات التشريعية التي...

مسؤول أميركي: خسرنا 7 مسيّرات سعر الواحدة منها نحو 30 مليون دولار!

أخباركم – أخبارناإعترف مسؤول أميركي أنّ الولايات المتّحدة خسرت في اليمن منذ آذار/ مارس...