أخباركم – اخبارنا
عاد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى بيروت مساء ، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، بعد زيارة عمل قام بها الى باريس حيث التقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الاليزيه، واجرى معه محادثات تتعلق بالاوضاع العامة في المنطقة وانعكاساتها على لبنان، والدور الذي يمكن لفرنسا ان تضطلع به للمساعدة على تخطي الازمات.
كما التقى الرئيس عون الرئيس القبرصي نيكوس خريستودولديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس وتواصل بتقنية الزوم مع الرئيس السوري أحمد الشرع بمشاركة الرئيسين الفرنسي والقبرصي ورئيس وزراء اليونان.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي أكد رئيس الجمهورية أنه استناداً إلى الأدلّة والتفاصيل على الأرض نستنتج أنّ مُطلق الصواريخ في الجنوب ليس “حزب الله” وهناك أطراف من مصلحتها تخريب الوضع والتحقيق سيكشف الفاعل ولا نقبل أن يستخدم أحدٌ لبنان منصّة لإطلاق الصواريخ وردًّا عن تأمين ضمانات لوقف إطلاق النار قال “إذا الولايات المتحدة وفرنساغير قادرتين آن تقدمان ضمانات.. مين يقدر؟” ولفت عون الى أن نحو 400 ألف نازح سوري يحتاجون إلى خطة تمويل دولية لعودتهم إلى بلادهم، مشددًا على رفض إعادة لبنان إلى دوامة العنف، وشدد على أن ما يجري يزيد من إصرار الدولة اللبنانية على بسط سلطتها على كامل أراضيها لحماية لبنان وشعبه. كما شدد عون على أهمية الاستقرار في المنطقة، معتبرًا أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا عبر العدالة واحترام حقوق الفلسطينيين، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة في وجدان الشعب اللبناني والعالم.
ماكرون
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إن هناك آلية تتابع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ولم ترد أي معلومات حتى الآن عن ضربات من “حزب الله” تجاه إسرائيل، ما يعني أنه لا يوجد أي مبرر للضربات الإسرائيلية على لبنان. وأعلن ماكرون أنه سيتصل بالرئيس الأميركي لمناقشة الأحداث الأخيرة في لبنان، واصفًا ما جرى بأنه “غير مقبول”. كما أوضح أنه ناقش مع الرئيس عون ملف التعاون على الحدود بين لبنان وسوريا، مشيرًا إلى استعداد فرنسا لوضع آليات عسكرية بتصرف الطرفين. وأضاف أن هناك اتفاقًا على استئناف العمل في إطار الأمم المتحدة لترسيم الحدود، وأن فرنسا ستواكب الطرفين في هذه العملية، كما وضعت تحت تصرف الرئيسين اللبناني والسوري وسائل لمنع تهريب السلاح. ضع عنوان