الثلاثاء, أبريل 29, 2025
18.4 C
Beirut

حماس: القدس عنوان وحدتنا ومقاومتنا .. أكسيوس: نتنياهو كلف الموساد بالبحث عن دول قد توافق على استقبال فلسطينيي غزة .. والخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة تقويض مؤسسات دولة فلسطين .. 75 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى

نشرت في

أخباركم – أخبارنا/ تقرير فلسطين السياسي

مع اقتراب عيد الفطر، يكثّف الوسطاء من اتصالاتهم مع حركة «حماس» وإسرائيل لمحاولة التوصل إلى اتفاق، وإن كان مرحلياً، يمهّد لمفاوضات أكبر تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل بشأن وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة.

ويحاول الوسطاء أن يتم التوصل إلى نتيجة قبيل دخول العيد يومه الأول، الذي من المتوقع أن يكون الأحد أو الاثنين، وسط تفاؤل يسود بإمكانية نجاح تحقيق «هدنة العيد»، في حال كانت ردود «حماس» وإسرائيل إيجابية على المقترح، الذي يتم العمل عليه. ويُرجح أن تتضح خلال الساعات المقبلة إمكانية الوصول إلى مثل هذه النتيجة.

في المقابل، كلف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة، بحسب ما قاله مسؤولان إسرائيليان لوكالة أكسيوس.

ولم يُكتب النجاح لمقترح الرئيس ترامب بإخراج مليوني فلسطيني من غزة لإعادة إعمار القطاع. لكن نتنياهو يبحث أيضًا عن سبل لنقل أعداد كبيرة من الفلسطينيين، ربما إلى دول تبعد آلاف الأميال.

وجرت بالفعل محادثات مع الصومال وجنوب السودان – وهما دولتان فقيرتان تعانيان من الصراعات في شرق أفريقيا – فضلاً عن دول أخرى بما في ذلك إندونيسيا، وفقاً للمسؤولين الإسرائيليين ومسؤول أميركي سابق.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن نتنياهو كلف الموساد بهذه المهمة السرية قبل عدة أسابيع.

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق. ويذكر ان إسرائيل تدفع بهذه الخطوة وغيرها من التدابير لتشجيع إخلاء الفلسطينيين من غزة، وفي الوقت نفسه استئناف الحرب وإصدار أوامر إخلاء للفلسطينيين من أجزاء من القطاع.

وتعهد نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون كبار آخرون باحتلال المزيد والمزيد من أراضي غزة إذا رفضت حماس إطلاق سراح الرهائن المتبقين .

وقد ناقش المسؤولون الإسرائيليون، ولكنهم لم يأمروا بعد، بغزو بري واسع النطاق لقطاع غزة من شأنه أن ينطوي على إجبار معظم السكان على الانتقال إلى “منطقة إنسانية” صغيرة في جنوب القطاع.
من جهتها، وافقت الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع على تشكيل مديرية خاصة في وزارة الجيش ستشرف على “الخروج المتعمد” للفلسطينيين من غزة.

وعلى الرغم من هذه التسمية، فإن سياسات الطرد التي يروج لها مسؤولون مثل وزير المالية القومي المتطرف بيتساليل سموتريتش لا يمكن وصفها بأنها “متعمدة”.
وفي حين وافقت عدة دول على استقبال أعداد صغيرة من المرضى الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، من غزة، لم توافق أي دولة على استقبال أعداد هائلة من الفلسطينيين من غزة.

وقد عارضت مصر والأردن بشدة خطط ترامب لنقل أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى هذين البلدين.

من جهة ثانية، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من خطورة سياسة وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد مؤسسات دولة فلسطين.

وقالت الوزارة في بيان، امس الجمعة، إن آخر هذه السياسات ما أورده الاعلام العبري بشأن توجهات ما تسمى “وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية” لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، كأحد الأطراف الإقليمية مع عديد الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات: الزراعة، والبيئة، والطاقة المتجددة وغيرها، خاصة في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية، وتحكمه بمقدرات شعبنا.

واعتبرت الوزارة في بيان، أن توجهات “وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية” هي جزء من العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا الفلسطيني، وامتداد لانقلاب حكومات نتنياهو المتعاقبة على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة إضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية، خصوصا استمرار الاقتحامات الإسرائيلية واحتجاز أموال المقاصة، إلى جانب جرائم الإبادة والتهجير المستمرة بحق شعبنا والتنكيل به، والاستيلاء على أرضه وهدم منازله، وعزل مختلف القرى والمحافظات بأكثر من 900 حاجز عسكري، وبوابة حديدية، إلى جانب خطوات الاحتلال المتسارعة في الضم والاستعمار وغيره.

من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن يوم القدس العالمي يحل هذا العام وشعبنا الفلسطيني يواصل صموده في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يطال غزة والضفة والقدس المحتلة، وفي ظل حصار خانق وعدوان متواصل يستهدف البشر والحجر والشجر.

واكدت حماس في بيان أن القدس، التي تمثل درّة التاج وعنوان القضية الفلسطينية، ستبقى محور الصراع مع العدو الإسرائيلي، ورمز وحدة الأمّة في معركة الدفاع عن المقدسات.

ووجهت حماس وفي يوم القدس العالمي التحية لصمود الأهالي في غزة وفي القدس وفي الضفة، الذين يواجهون ببطولة العدوان الوحشي، مؤكدة على المضيّ في طريق المقاومة والصمود حتى التحرير والعودة.

وثمنت حماس المشاركة الواسعة في فعاليات جمعة الغضب لفلسطين ويوم القدس العالمي في العواصم والمدن العربية والإسلامية، كما قدرت الحراك الشعبي العالمي المستمر دعماً لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ورفضاً للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.

ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى أن تكون الأيام القادمة أيامًا للغضب والتحرك والضغط لوقف العدوان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة، والعمل على كسر الحصار الظالم عنه، ومنع الاحتلال من الاستمرار في ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء.

من جهة اخرى، أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، في المسجد الأقصى وباحاته وعلى الحواجز، وسط إجراءات مشددة فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقدَّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أنه في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، تمكن نحو 75 ألف مصلٍ من أداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وتوافد آلاف الفلسطينيين من عدة مناطق في الضفة الغربية عبر حاجزي بيت لحم وقلنديا، إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان فيه.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو آلاف الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية وبلدات القدس؛ لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، مُتَحَدِين قيود الاحتلال، بينما أدى العشرات صلاة الجمعة على حاجز بيت لحم بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول للمسجد.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية، الآلاف من جنودها في مدينة القدس، وشددت إجراءاتها من نشر للحواجز والسواتر الحديدية، والتدقيق في هويات الوافدين وإرجاعهم بذرائع واهية.

انسانيا، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الجمعة، إن الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي تشمل غارات على مناطق مأهولة بالسكان سقط فيها مدنيون، “تحمل بصمات جرائم وحشية”.

وأضاف المتحدث باسم المكتب من جنيف، ينس لايركه: “هناك استهتار صارخ بحياة البشر وكرامتهم. أعمال الحرب التي نراها تحمل بصمات جرائم وحشية”.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

خاص:”أورتاغوس” تؤكد دعمها للرئيس عون والجيش اللبناني وستبلغ الرئيس نيتها لتمديد فترة السماح .. والرئيس بري داعم ومتفهم .. زيارة جيفرز مقدمة لزيارة أورتاغوس...

أخباركم - أخبارنا/ تقرير لبنان الميداني ما زالت اثار وتداعيات الغارة العدوانية الاسرائيلية على الضاحية...

أسود يُحاول فرض سيطرته على جزين مجددًا.. وذكريات الماضي تفضح مخططه

أخباركم - أخبارنا ينشغل الجزينيون بالتحضير للانتخابات البلدية والاختيارية المقررة في الرابع والعشرين من...

رويترز عن مصادر أمنية سورية: ارتفاع حصيلة اشتباكات منطقة جرمانا إلى 12 قتيلاً!

أخباركم - أخبارنا ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر أمنية سورية أن حصيلة الاشتباكات...

عدد النازحين السوريين من الساحل إلى الشمال يرتفع ينتشرون في 30 قرية عكارية

أخباركم ـ أخبارنا أعلنت غرفة إدارة الكوارث في عكار أن عدد النازحين من المناطق...

More like this

الليبرالي الكندي يفوز بالانتخابات التشريعية بقيادة مارك كارني!

أخباركم - أخبارنافاز الحزب الليبرالي الكندي، بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني، بالانتخابات التشريعية التي...

مسؤول أميركي: خسرنا 7 مسيّرات سعر الواحدة منها نحو 30 مليون دولار!

أخباركم – أخبارناإعترف مسؤول أميركي أنّ الولايات المتّحدة خسرت في اليمن منذ آذار/ مارس...

تقارير متضاربة حول مفاوضات غزة وإسرائيل ترفض الهدنة الطويلة

أخباركم - أخبارناوسط رفض إسرائيلي لمقترح هدنة طويلة، برز تضارب في التقارير بشأن مفاوضات...