السبت, أبريل 19, 2025
20.4 C
Beirut

لا ضمانة لإسرائيل بأنها باقية او آمنة او مستقرة!

نشرت في

أخباركم – أخبارنا

كتب حلمي موسى من غزة يسعد مساكم ورمضان كريم وانشاء لله غدا اول ايام عيد الفطر اعاده الله عليكم باليمن والبركات والسلامة والسعادة ويوم الارض الذي تثبت دماء الشهداء انها اغلى ارض واطهرها. وأمل لا يتزعزع بقرب الفرج وزوال الاحتلال.
تضرب إسرائيل في غزة والضفة وفي لبنان وسوريا واليمن ويتباهى رئيس حكومتها بان الظروف تغيرت وأن اسرائيل من الآن فصاعدا لن تسمح بتراكم اي خطر يتهددها وانها جاهزة لضربه قبل ان يتراكم. وتوسع اسرائيل من نظرية امنها في اطار الحرب الدائمة لتغطي كما يقولون من بنغلاديش الى مراكش. وتقر الكنيست اكبر ميزانية في تاريخ اسرائبل فيها ايضا اكبر ميزانية دفاع بقيمة تزيد على ٣٠ مليار دولار سنويا عدا المساعدات الامريكية والهبات الالمانية وسواها.
ولكن كل ذلك لا يمنح اسرائيل ضمانة بأنها باقية او آمنة او مستقرة. وهي تعرف ذلك اكثر منا. فنحن غي الغالب نجهلها ونجهل قوتها ونقاط ضعفها الا فيما ندر.
وبالامس نشرت مجلة الايكونومست الاقتصادية البريطانية مقالة عن وضع اسرائيل هذا ملخصها كما نشرت في معاريف الاسرائيلية:

“خطيئة الغطرسة”: مجلة الإيكونوميست تُطلق تنبؤًا مُرعبًا حول مستقبل إسرائيل

خصصت مجلة الإيكونوميست غلافها لمراجعة مثيرة للقلق: من العلامات المبكرة للتطهير العرقي للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة إلى تفكك نظام الفصل بين السلطات في إسرائيل.
28/03/2025

خصصت صحيفة الإيكونوميست البريطانية غلافها الأسبوعي لمراجعة الوضع في إسرائيل. تحت عنوان “غطرسة إسرائيل”، ترسم الصحيفة توقعات قاتمة لمستقبل إسرائيل: “تبدو إسرائيل قوية، بعد التعافي المذهل منذ السابع من أكتوبر، ولكن غطرستها قد تأتي بنتائج عكسية وتؤدي إلى كارثة”.
وتشير المقالة إلى التحول الذي شهدته إسرائيل بعد ٧ اكتوبر، وإنجازاتها العسكرية المذهلة: القضاء على قادة حماس وحزب الله، وصد هجومين صاروخيين إيرانيين (بمساعدة تحالف دولي)، وإضعاف قبضة طهران على حلفائها في الشرق الأوسط. 

ومع ذلك، أثار المقال مخاوف من أن إسرائيل تبني خططا مثيرة للقلق بشأن مستقبل الشرق الأوسط. أولاً – مستقبل الفلسطينيين. وفي ظل التشجيع الأميركي للهجرة الطوعية من قطاع غزة، والنشاط الإسرائيلي في الضفة الغربية، تتزايد المخاوف بشأن التحركات التي من شأنها أن تؤدي إلى التطهير العرقي الفعلي للفلسطينيين في المنطقتين، أو نفيهم إلى مناطق تتقلص مساحتها باستمرار.

وعلى نطاق أوسع، تشير المقالة إلى أن إسرائيل تتبنى نهجا استباقيا في سوريا ولبنان، وهو ما قد يقوض الجهود الداخلية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة. إسرائيل تهاجم عند أول فرصة تُتاح لها. تهاجم لبنان حتى لو كلّفها ذلك تخريب الجهود اللبنانية لتفكيك قبضة حزب الله. في سوريا أيضًا، بدلًا من انتظار ما سيبنيه النظام الجديد، تقصف. وقد يؤدي المنطق نفسه إلى توجيه ضربة استباقية لإيران، التي أضعفت دفاعاتها العسكرية عما كانت عليه في العقود الأخيرة.

ويتناول المقال أيضا الصراعات الداخلية في إسرائيل، وفي مقدمتها صفقة تبادل الاسرى التي تحظى بدعم شعبي واسع، وانهيار الإجماع حول شرعية استمرار الحرب بشكل عام. وفي ظل كل هذا، تجرّ الحكومة إسرائيل إلى منحدر خطير، وتضرّ باستقلال سلطاتها. قد تبدو إسرائيل قوية، لكن جيشها منهك ومواطنوها منقسمون. قطاعها التجاري الأقوى – صناعة التكنولوجيا المتقدمة – هو القطاع الرائد، وكما كان الحال قبل ٧ اكتوبر، قد يُجدّدون التفكير في نقل أعمالهم إلى مكان آخر.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

ذاكرة انتقائية: حين ينسى حزب الله من أوقف الحرب .. الأمم المتحدة تؤكد دعمها للحكومة في تنفيذ أجندتها الإصلاحية .. تحليق للطيران المسير جنوبًا...

أخباركم - أخبارنا/ تقرير لبنان الميداني النار لم تنطفئ بالمقاومة، بل بالقرار الدولي….وقف القصف لم...

أورتاغوس لجنبلاط: المخدرات مضرّة وليد

أخباركم ـ أخبارنا علّقت نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، على...

المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى: للالتزام بالبيان الوزاري والإسراع في تنفيذ بنوده!

أخباركم ـ أخبارنا رأى المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة...

رسالة من حزب الله للعماد جوزاف عون!

أخباركم - أخبارنا حزب الله المنخرط بالصوت العالي بتنفيذ مصالح ايران اثناء تفاوضها مع...

More like this

رهانات لبنانية على المفاوضات الأميركية – الإيرانية: سلاح حزب الله إلى الواجهة !

أخباركم - أخبارنا / مصطفى أحمد همسة تستأنف المفاوضات الأميركية – الإيرانية جولة جديدة في العاصمة...

خاص: الجيش بين التفخيخ والتوريط: من لا يريد السلام .. ومن يسعى لضرب ما تبقّى من الدولة؟

خاص: أخباركم – أخبارنا في ظل تصاعد الأحداث الأمنية في الجنوب اللبناني، تتزايد المؤشرات على...

باسل فليحان: سيرة شهيد الإصلاح والوفاء

أخباركم - أخبارنا يوم قرر باسل فليحان أن يعود إلى لبنان، لم يكن في...