أخباركم – أخبارنا
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف إطلاق النار في غزة واستئناف المساعدات الإنسانية، والالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان، وذلك خلال مكالمة هاتفية.
وكتب ماكرون على منصة “إكس”: “دعوتُ رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى وضع حد للضربات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، الذي يجب على حركة حماس قبوله، وشددتُ على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية فورًا”.
وفي أول أيام عيد الفطر، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه لمناطق متفرقة في القطاع، وقالت مصادر طبية لـ”الجزيرة” إن 51 فلسطينيًا استشهدوا في غارات منذ فجر اليوم.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية -نقلًا عن مصادر لم تسمها- أن نتنياهو تلقى إحاطة بشأن الخطط العملياتية لمواصلة القتال في القطاع.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، انهارت هدنة هشة بعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة، عندما استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وتوغلها البري في القطاع.
التزام صارم
وفي السياق ذاته، دعا ماكرون إسرائيل إلى “الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار” في لبنان، بعدما قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي للمرة الأولى بعد أربعة أشهر من هدنة هشة، إضافة إلى قصفها جنوب لبنان، ردًا على ما قالت إنه إطلاق صواريخ من حزب الله على شمال إسرائيل.
وأضاف ماكرون أن “هذا الطلب موجه إلى جميع الأطراف من أجل ضمان الأمن التام للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق” بين إسرائيل ولبنان.
ودعا ماكرون، الذي استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون في باريس يوم الجمعة، مجددًا إلى “استعادة السيادة اللبنانية الكاملة”، مضيفًا أن ذلك يتطلب “انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية ودعم احتكار الدولة للسلاح”.
سيادة سوريا
وقال ماكرون أيضًا إنه ناقش مع نتنياهو “استقرار سوريا واستعادة سيادتها الكاملة”، وذلك بعدما تحدث الجمعة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت الرئاسة السورية، الجمعة، إن قمة رئاسية بمبادرة فرنسية جمعت ماكرون وعون ورئيس قبرص، إضافة إلى رئيس الوزراء اليوناني.
واستغلت إسرائيل الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة ومنطقة جبل الشيخ، وشنت غارات جوية عدة على مناطق مختلفة داخل سوريا، كما أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
