📌 أخباركم – أخبارنا
🗞️ التيار الوطني الحر/ جبران باسيل
◼︎ لقاءات سياسية رفيعة في هنغاريا: دعم مسيحيي الشرق ونزع وصايات الخارج
أجرى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل جولة سياسية بارزة في هنغاريا، شملت لقاءات مع رئيس مجلس النواب المجري Laszlo Kover ووزير الخارجية بيتر سيارتو، كما ألقى محاضرة دبلوماسية بعنوان: “دور المسيحيين في رسم مستقبل الشرق الأوسط”.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الهنغاري، شدّد باسيل على تمسكه بـ”لبنان الواحد الموحّد، الحرّ السيّد المستقل، والمتحرر من أي احتلال إسرائيلي أو اعتداء تكفيري أو وصاية خارجية”. وأكد أنّ الدفاع عن مسيحيي الشرق ليس شعارًا موسميًا بل نهج عمل والتزام دائم.
◼︎ لبنان الوسيط لا الضحية: رسائل سيادية من قلب أوروبا
أوضح باسيل أن لبنان، بحياده عن محاور المنطقة، قادر على لعب دور الوسيط لا أن يكون ساحة لتصفية الحسابات، مشددًا على أن “السلام العادل والشامل لا يأتي من فرض وجرائم بل من قناعة ومصالح”. كما جدّد التمسك بلبنان كـ”مختبر للعيش الواحد المشترك”، محذرًا من تفريغ لبنان من مسيحييه واستبدالهم بشعوب أخرى تهدد فرادة نموذجه التعددي.
◼︎ دعم هنغاري واضح: ترميم الكنائس وتثبيت الوجود المسيحي
ثمّن باسيل المساعدات الهنغارية المباشرة التي شملت ترميم 64 كنيسة قديمة في لبنان، معتبرًا أن المشروع يتجاوز البناء الحجري ليُرسّخ العلاقة الروحية بين المسيحي وأرضه. وعبّر عن أمله بوصول العدد إلى ألف كنيسة مرمّمة ضمن رؤية سياحية–ثقافية–إيمانية متكاملة.
كما أشار إلى دراسة مركز CARA التي تصنّف لبنان ثالثًا عالميًا من حيث التزام المسيحيين بالشعائر الدينية، مؤكّدًا على دور لبنان الروحي في المنطقة.
◼︎ ملف النزوح السوري: خطر ديموغرافي وجودي
أشاد باسيل بموقف هنغاريا الداعم لعودة النازحين السوريين، وبتفهمها للأعباء الخطيرة التي يشكلها وجود أكثر من 2.5 مليون نازح في لبنان، معتبرًا أن هذا الواقع يهدد الهوية والكيان اللبناني، داعيًا إلى تدخل دولي فاعل لإعادة اللاجئين إلى وطنهم.
◼︎ سيارتو: لبنان شريك استراتيجي مسيحي.. واستقراره أولوية أوروبية
من جهته، أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن العلاقة مع لبنان قائمة على الاحترام المتبادل والمبادئ المسيحية، مشيرًا إلى أن هنغاريا موّلت 38 مشروعًا لدعم المسيحيين في لبنان، وشدّد على أن أمن لبنان مسألة حيوية لأوروبا بأسرها.
وأوضح أن بلاده ترفض “الاضطهاد المسيحي المتصاعد عالميًا”، مؤكدًا أن المجر تقف إلى جانب لبنان في ملف وقف إطلاق النار مع إسرائيل ورفض التطبيع القسري، كما دعا إلى تحميل النظام السوري مسؤولية تهجير الملايين من السوريين.
◼︎ شراكة من أجل السيادة لا الوصاية
ختم باسيل زيارته برسالة سياسية واضحة: “نريد أن نكون أصدقاء لدول مثل هنغاريا لا عملاء لها… ندافع عن سيادتنا ونبني علاقات استراتيجية تحمي لبنان”.
