أخباركم – أخبارنا
منذ أكثر من ٤ سنوات حصل المدعوان ن. ح. و ع. أ. على رخصة من التنظيم المدني لتشييّد بناء على العقار ١٠٣٩ من منطقة بزبينا العقارية،
والهدف المعلن بناء مدرسة على العقار المذكور،
وللغاية المذكورة بدأت أعمال الحفر الممّهدة لإقامة البناء، لتتحول مع الوقت وخلال ٤ سنوات إلى تجاوز العقار المذكور أعلاه إلى عقارات مجاورة،هي العقارات ١٠٤٠ و ١٠٤٢،
وإلى استخراج كميّات هائلة من البحص والرمول وبيعها كل ذلك دون البدء بأي إنشاءات حتى اللحظة،مع العلم أنّ أعمال الحفر لا زالت مستمرة حتى الساعة،
ممّا يؤكد أنّ الترخيص بالبناء لم يكن سوى واجهة لأعمال أخرى لم تعد خافيةً على أحد.
في بزبينا المحميّة الطبيعيّة،الوادعة الرابضة على سفح الجبل،
يتمّ العبث بالطبيعة وانتهاك البيئة في عقارات ملاصقة لموقع أثري وضمن تلّة مشجّرة تطّل على البلدة على مرأى من السلطات المحليّة،
التي استفاقت بعد ٤ سنوات من بدء أعمال الحفر فوضعت على صفحة البلدية على الفايسبوك في شباط ٢٠٢٥ كتاباً غير موقّع موجّه إلى المحافظ تشير فيه إلى التجاوزات الواقعة على الترخيص المعطى من التنظيم المدني لتشييّد بناء
لتعود بعد فترة قصيرة وتزيله عن صفحتها (مرفق رقم ١).
حتى اللحظة ومنذ ٤ سنوات لا القوى الأمنية ولا المحافظ حركّوا ساكناً فيما خصّ هذا التعدّي الصارخ المستمر على البيئة في محميّة طبيعية من أجمل المحميّات في لبنان.
(مرفق فيديو وصور تظهر الموقع قبل وبعد الحفر).

أهالي بزبينا المستاؤن ممّا يحصل،يناشدون
رئيس الحكومة القاضي النزيه نوّاف سلام ووزير الداخلية العميد أحمد الحجّار ووزيرة البيئة تمارا الزين وضع يدهم على الملف لإيقاف هذه المجزرة بحق الطبيعة،والضرب بيدّ من حديد ومحاسبة المرتكبين ليكونوا عبرة لمن تسوّل له نفسه الإعتداء على البيئة وإلحاق الأذى بالطبيعة.
