أخباركم – أخبارنا/ همسة/ مصطفى أحمد
استيقظت منذ قليل على خبر الغارة الاسرائيلية في الضاحية الجنوبية بين حي معوض وحي ماضي والتي استهدفت الطوابق العليا من احد المباني بالقرب من مجمع الكاظم بجانب تعاونية عز الدين للتموين ، والتي حصلت منذ حوالى اربع ساعات ، وادت الى سقوط اربع ضحايا وسبعة جرحى ، والمعلومات تتحدث عن اغتيال لشخص ما ، لم تتضح هويته بعد .
للأسف الامور تتطور بشكل تدريجي نحو عودة الحرب من جديد . وعادة عندما تتأخر المعالجات السياسية للامور ، تصبح الاوضاع مفتوحة على كل الاحتمالات ، في ظل “فرعنة” اسرائيلية مطلقة ، ودعم اميركي لا لبس فيه ، وضعف عربي عام ، وتخل من قبل النظام الايراني عن مؤيديه ، وخلل كبير في ميزان القوى ، وسيادة منطق وسياسة الانكار والمكابرة والتحايل على ما جرى التعهد به والتوقيع عليه ، هذا التحايل المستمر منذ 27 تشرين الثاني 2024 ، اي منذ وقف اطلاق النار ، وكأننا نحن من حقق النصر في حرب استمرت 15 شهرا .
والسؤال الذي يقلقني ويقلق الكثير من اللبنانين ، هو ، عن حجم وطبيعة ونوعية الاختراقات الامنية الاسرائيلية لحزب الله ، والتي تتيح له القيام باختيار اهدافه بهذه الدقة على مساحة الاراضي اللبنانية ، وهو مطمئن ؟