أخباركم ـ أخبارنا/ تقرير سوريا
نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر أمنية، بأن “الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع يقود اتجاهاً مثيراً للقلق”، مشيرةً إلى أنه “أفرج، برعايته، عن نشطاء من حماس والجهاد الإسلامي كانوا قد اعتُقلوا خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد”.
وقالت المصادر إنّ “الشرع يتبنى نهجاً متشدداً يعمل على تقويض أمن إسرائيل”، مؤكدةً أنه “عدو وليس شريكاً في الحوار”.
الخارجية الأميركي تنصح الشرع بقمع الإرهاب
وأمس قالت الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة تأمل في أن يكون الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة خطوة إيجابية في رؤية سوريا شاملة وتمثيلية”.
وأضافت أنه “على السلطات المؤقتة السورية أن تعلن بشكل كامل رفضها للإرهاب وأن تقمعه، وتستبعد الإرهابيين الأجانب من المناصب الحكومية”.
وتابعت: “يجب أن تمنع السلطات السورية المؤقتة إيران وحلفائها من استغلال الأراضي السوري”.
وأكدت الخارجية الأميركية أنه “على السلطات السورية اتخاذ خطوات ذات معنى في التخلص من أسلحة الأسد الكيميائية”.
إسرائيل تتهم تركيا
من جهتها، أفادت صحيفة هآرتس نقلا عن مسؤول إسرائيلي إن تركيا تعمل على تقليص حرية العمل الإسرائيلية في الأجواء السورية.
وأعلن المسؤول الإسرائيلي أن لدى تل أبيب دعماً كاملاً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن عملياتها في سوريا.
تأتي هذه التصريحات في وقت يستعد فيه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لعقد اجتماع مع مسؤولين أمنيين بهدف بحث “الوجود التركي في سوريا.
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، أصدرت مساء الأحد، بياناً ذكرت فيه أن نتنياهو سيعقد اجتماعاً أمنياً جديداً لمناقشة “الوجود التركي في سوريا”، وهو الاجتماع الثاني من نوعه خلال أسبوع، وفق ما نقلت وكالة الأناضول. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو “يتابع بقلق التقارب بين الإدارة السورية الجديدة وتركيا”.
وافادت “الأناضول” أن الحكومة السورية تُجري محادثات متقدّمة مع أنقرة لتخصيص قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص (وسط سوريا) للجيش التركي، مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية، مشيرة إلى أن “الوجود العسكري التركي” المحتمل شرقي حمص من شأنه أن يثير قلقاً جدياً لدى إسرائيل.
العيد في قصلر الشعب
وأمس، مع احتفال سوريا بأول أيام عيد الفطر، شهد قصر الشعب في العاصمة دمشق، أجواءً احتفالية حيث أقيمت فعاليات ترفيهية وألعاب متنوعة للأطفال، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع وعقيلته لطيفة الدروبي.
ونشرت وكالة الأنباء السورية سانا مقطعا مصورا يظهر الأطفال يلعبون في باحة قصر الشعب والرئيس الشرع والسيدة الأولى يتجولان بين الأطفال المشاركين في الأنشطة، ويتبادلان التهاني والتبريكات معهم.
اتفاق الدولة وقسد قريب
من جهة أخرى، كشف مصدر أمني لـ تلفزيون سوريا، الإثنين، عن خطوة مرتقبة في إطار الاتفاق بين الدولة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية”(قسد).
وأشار المصدر إلى أنّ الخطوة بين الجانبين تتضمن الإفراج عن أسرى ومخطوفين في مدينة حلب كانت “قسد” قد اعتقلتهم في الفترة الأخيرة.
وذكر موقع “تلفزيون سوريا”، أن الولايات المتحدة أبلغت قيادات “قسد” و”المجلس الوطني الكردي” أن دعمها المستقبلي سيركّز على تعزيز الحقوق الثقافية للأكراد في سوريا، من دون تقديم دعم عسكري مباشر.
مجزرة بحق 6 علويين في بانياس
أمنيا، شهدت قرى حرف بنبرة ودير البشل وبلغونس والتلة بريف بانياس التابعة لمحافظة طرطوس، حركة نزوح للأهالي نحو الجبال ونحو مناطق أكثر أمنا بعد المجزرة التي حصلت امس في قرية حرف بنمرة والتي راح ضحيتها 6 مدنيين من أبناء الطائفة العلوية قتلوا بدم بارد.
ورافق حركة النزوح حالة من الخوف والهلع بين المدنيين من أن ترتكب مجزرة جديدة بحقهم، ونقص وشح في الغذاء والماء والدواء.
وقد وثق نشطاء المرصد السوري مقتل 6 مدنيين بينهم مختار قرية، كما أُصيب عدد من الأشخاص من الطائفة العلوية في هجوم مسلح نفذته مجموعة مسلحة في قرية حرف بنمرة بريف بانياس، التابعة لمحافظة طرطوس.
ووفقا لمصادر أهلية فإن المسلحين انطلقوا من قاعدة الديسنة المعسكر السابق لقوات النظام في ريف بانياس، والذي تتمركز ضمنه قوات تابعة لوزارة الدفاع والداخلية، ونفذوا العملية وعادوا إلى القاعدة.
وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المهاجمين رددوا شعارات طائفية وأطلقوا تهديدات مباشرة قبل تنفيذ الجريمة، ما أثار موجة من الذعر في المنطقة.
وبذلك، بلغ عدد ضحايا السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ مطلع العام 2025 في محافظات سورية متفرقة 450 أشخاص، هم: 438 رجل، و8 سيدات، و 5 أطفال.
مقتل عنصرين من فلول النظام بريف دمشق
وقُتل عنصران من فلول النظام المخلوع أمس، خلال اشتباك مع جهاز الأمن العام في مدينة نجها التابعة لمنطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وأوضح مدير أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، أن إحدى الدوريات تعرّضت لإطلاق نار مباشر أثناء تنفيذ جولة روتينية لحفظ الأمن والاستقرار في المدينة، وذلك من قبل عناصر تابعة لفلول النظام المخلوع.
وأضاف الطحان أن الهجوم “استدعى الرد الفوري على مصادر النيران، ما أسفر عن مقتل عنصرين من المهاجمين وإصابة آخرين”، وفق ما نقلته وزارة الداخلية السورية. وتابع: “على إثر ذلك، تم تعزيز الدورية بقوة أمنية إضافية، حيث جرى تطويق المنطقة وبدء عمليات تمشيط، كما تم العثور على أسلحة وذخائر تركها بقية المهاجمين قبل فرارهم”.
القبض على قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في حماة
وفي حماه، ألقى جهاز الأمن الداخلي القبض على قياديين اثنين من فلول النظام المخلوع والميليشيات الموالية له في محافظة حماة، وذلك خلال عملية أمنية استهدفت مكان وجودهما.
وأكدت محافظة حماة إلقاء القبض على المدعو خالد حسين النمر، قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في حماة، مشيرة إلى أنه “متورط في قضايا إجرامية كبيرة بحق الشعب”.
وتزامن اعتقال النمر مع إعلان القبض على المدعو حسن عبد الله دبس، وهو عضو بارز في ما يُعرف بـ”فوج الطراميح” ـ أحد تشكيلات الفرقة 25 في قوات النظام المخلوع.
وأفادت محافظة حماة بأن دبس، المنحدر من بلدة قمحانة بريف حماة الشمالي، “له سجل إجرامي يشمل القتل والتمثيل بالجثث.
الجيش الإسرائيلي يصادر دراجات في درعا
هذا وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، من ممارساته التعسفية، بمصادرة خمس دراجات نارية تعود لشبان من مدينة الحارة بريف درعا الشمالي، في أثناء وجودهم في سد قرية أم العظام بريف القنيطرة خلال نزهة بمناسبة أول أيام عيد الفطر.
وأفاد أحد الشبان، في تصريح لتجمع “أحرار حوران”، بأن دورية عسكرية إسرائيلية اعترضت طريقهم خلال وجودهم قرب السد، وصادرت دراجاتهم .
وأوضح أن عناصر الدورية استجوبوهم حول أماكن ولادتهم، وأسباب وجودهم في الموقع، وما إذا كانوا مرتبطين بأي جهة مسلحة أو بحوزتهم أسلحة أو ذخائر، قبل أن يفرجوا عنهم لاحقًا.
وبحسب المصدر ذاته، قام الجنود بتوثيق هوية الشبان العشرة، عبر تصويرهم فرديًا مع تدوين أسمائهم الثلاثية ومكان ميلادهم.
ولا تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ مطلع العام الجاري، إذ سبق لقوات الاحتلال أن صادرت ممتلكات تعود لأهالي محافظتي درعا والقنيطرة، كان من بينها سيارة ودراجة نارية أعيدتا لاحقًا بعد نحو 15 يومًا.