أخباركم – أخبارنا/ تقرير فلسطين الميداني
ما زالت جريمة طواقم اسعاف الهلال الاحمر تواجه استنكار دوليا وامميا، فقد اكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ان قوات الاحتلال حاصرت واعتقلت وقيدت أيدي طواقم إسعاف الهلال الأحمر وطواقم الدفاع المدني الفلسطيني وطاقم من الأمم المتحدة UN في رفح جنوب قطاع غزة وأعدمتهم وهم مقيدي اليدين والقى بهم في حفرة كقبر جماعي، مما يشكل انتهاكا صارخا للانسانية.
ومن جهته، قال مفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إنه من المحزن تأكيد استشهاد اثنين من موظفينا و8 عمال الإغاثة والمسعفين في قطاع غزة، وبين “لازاريني”، إن عدد الشهداء من عمال الإغاثة العاملين في “الأونروا” يرتفع إلى 408 بينهم 280 من موظفينا منذ بدء الحرب على غزة.
وشدد على أن استهداف المسعفين والصحفيين والعاملين الإنسانيين انتهاك صارخ وخطير للقانون الدولي.
وفي ذات السياق، وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، إن طواقمه عثرت على ثمانية مسعفين من طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني، كانوا في عداد المفقودين منذ ثمانية أيام، إلى جانب خمسة شهداء من كوادر الدفاع المدني بغزة، فقد الاتصال بهم خلال الفترة ذاتها، كما تم العثور على جثمان موظفين يتبعون لوكالة الأمم المتحدة، وأشار إلى أنه لا تزال الجهود جارية للبحث عن جثامين أخرى.
من جهة ثانية، أعلنت كتائب عز الدين القسام أن مقاتليها فجروا “أول أمس دبابة بعبوة قرب الخط الفاصل بقذائف الهاون شرق خان يونس” جنوب قطاع غزة.
وقالت القسام، في بلاغ عسكري، ، “تمكن مجاهدونا من تفجير دبابة صهيوينة بعبوة معدّة مسبقاً خلال عملها قرب الخط الفاصل، ودك المكان بعدد من قذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بتاريخ 29-03-2025.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال أن 3 قذائف هاون أطلقت تجاه قواته المتواجدة على مشارف مدينة خانيونس جنوب القطاع، إلى جانب انفجار عبوة ناسفة بإحدى جرافاته العسكرية وسط القطاع.
وبثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد لقصف صاروخي نفذه عناصرها على مستوطنات غلاف غزة وقاعدة “حتسريم” الجوية الإسرائيلية في مدينة بئر السبع.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان الإثنين: “تدمير مسار نفق تحت الأرض بطول كيلومتر والقضاء على أكثر من 50 إرهابيا بالإضافة إلى العثور على ورشة لتصنيع قذائف صاروخية في شمال ووسط قطاع غزة”.
وأضاف البيان “تواصل قوات فرقة الاحتياط “252” أنشطتها الهجومية الدقيقة لتوسيع منطقة التأمين الدفاعية في شمال ووسط القطاع”.
وتابع “خلال نشاط القوات دمرت قوات وحدة “يهلوم” الهندسية الخاصة مسار نفق تحت الأرض يتبع لـ”حماس” بطول كيلومتر واحد،و في نشاط آخر عثرت القوات على ورشة لتصنيع قذائف صاروخية ومنصات إطلاق”.
ميدانيا، ارتكب جيش الاحتلال، مجزرة جدية مروعة في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، بقصف منزلًا مؤهولًا بالسكان في شارع يافا، بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وذكرت مصادر طبية، أن عدد الشهداءارتفع إلى10 بينهم سيدتان و3 أطفال وعدد من الإصابات بعد استهداف منزل يعود لعائلة حمادة بالقرب من مسجد السلام بشارع يافا بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، إن 53 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 189 آخرون جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع في أول أيام عيد الفطر. وذكرت الوزارة في بيان، أن “80 شهيدا و305 إصابات وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة، من بينهم 53 شهيدًا و189 إصابة، في اليوم الأول لعيد الفطر”.
وأضافت أن “حصيلة الشهداء والإصابات جراء العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس/ آذار الجاري، بلغت 1001 شهيد و2359 إصابة”.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن قرابة الـ 33 مدنيا ارتقوا شهداء وأصيب العشرات منذ ساعات فجر اليوم الإثنين، جراء استمرار العدوان العسكري على قطاع غزة؛ جُلهم من الأطفال والنساء.
وأُبلغ قبيل ظهر الإثنين، عن 6 إصابات جراء إلقاء طائرة مسيرة للاحتلال قنبلة تجاه مجموعة من الأهالي بشارع عوني ظهير بمدينة رفح. وأصيب مواطنون مدنيون، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء، شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونبه “الدفاع المدني” الفلسطيني إلى أن طواقمه انتشلت جثمان شهيد من محيط منطقة الزعفران شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وارتقى شهيدان وأصيب مدنيون آخرون، في قصف إسرائيلي، استهدف منزلًا لعائلة النجار في منطقة واد صابر في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية ثلاثة مزارعين جنوبي وادي أبو رشيد، شرقي مخيّم المغازي، وسط قطاع غزة. بينما أكد سكان محلية أنه “لا أحد يتمكن من الوصول إلى المصابين”. تزامنًا مع قصف مدفعي شرق مخيم البريج، وسط القطاع.