أخباركم – أخبارنا
دخلت، قوة كبيرة من الجيش اللبناني إلى بلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية جنوب لبنان. يأتي هذا التحرك في أعقاب إطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه الأراضي المحتلة في الشهر الماضي، بالإضافة إلى حادثة اغتيال استهدفت عناصر من حزب الله في البلدة.
وفقًا لتقارير إعلامية، شهدت المنطقة في 22 مارس الماضي إطلاق صواريخ نحو الأراضي المحتلة، تلاها العثور على ثلاث منصات صواريخ بدائية الصنع بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون. في 27 مارس، تعرضت منطقة الدبشة في يحمر الشقيف لغارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص. وفي 28 مارس، أُطلقت صواريخ مجددًا نحو الأراضي المحتلة، مما دفع الجيش اللبناني إلى تحديد موقع الإطلاق في منطقة قعقعية الجسر والبدء بالتحقيقات.
الجيش اللبناني، بالتعاون مع قوات اليونيفيل، يسعى إلى حفظ الأمن ومنع تكرار حوادث إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، في ظل تصاعد التوترات مع إسرائيل. هذا التحرك يهدف إلى التأكيد على التزام لبنان بالقرارات الدولية ومنع استخدام أراضيه كمنصة لأعمال عسكرية قد تؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه.