أخباركم – أخبارنا
في موقف لافت يتقاطع مع التحولات الإقليمية الجارية، أعلن النائب وليد البعريني دعمه لخيار التطبيع إذا كان يحمي لبنان، مشددًا على أنه يجب ألا يكون هذا الملف رهينة المزايدات والعنتريات، بل يجب مقاربته انطلاقًا من المصلحة الوطنية اللبنانية.
وفي منشور عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، قال البعريني:
“التطبيع لا يُحل بالمزايدات والعنتريات. نعم للتطبيع إذا كان يحمينا من الاعتداءات، نعم للتطبيع إذا كان يسترجع أرضنا ويضمن عدم احتلالها، نعم للتطبيع إذا كان يمنح لبنان سلامًا وازدهارًا نفتقده منذ سنوات.
نعم للتطبيع، ولا لمعاندة المسارات العربية، وعلى رأسها المسار الذي تقوده السعودية.”
سياق الموقف:
يأتي تصريح البعريني في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط إعادة تشكيل للتحالفات السياسية والأمنية، خاصة مع تكثف الحديث عن إمكانية التوصل إلى تسويات إقليمية تشمل الملف اللبناني. كما يتزامن مع ارتفاع وتيرة الضغط العربي والدولي لإنهاء حالة التصعيد بين لبنان وإسرائيل.
تصريح النائب الشمالي يُعد من أجرأ التصريحات البرلمانية اللبنانية في هذا الملف، ويفتح الباب أمام نقاش سياسي داخلي حول خيارات لبنان الاستراتيجية، في ظل ما تعيشه البلاد من أزمات متراكمة على المستويات الأمنية والاقتصادية والسيادية.