استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط. تم خلال اللقاء مناقشة الأوضاع العامة وأخر المستجدات الأمنية والسياسية.
بعد اللقاء، صرح وليد جنبلاط قائلاً: “لقد أحببت بعد مدة من عدم رؤية دولة الرئيس نبيه بري، نتيجة بعض الظروف الخاصة، أن أزوره. وهذه زيارة طبيعية لصديق ولحليف مشترك يجمعنا نضال مشترك، وتم خلال اللقاء الحديث عن كل شيء، بدءًا من الطقس وصولاً إلى السياسة وبعض البوادر الإيجابية. كما تحدثنا أيضاً عن الخطوات المتوقعة في نهاية الشهر الحالي أو الشهر المقبل بخصوص موضوع الحفر في الجنوب واستغلال الثروة اللبنانية. ونظرًا للجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس بري رغم العراقيل التي واجهها هو واللبنانيون، فإن هذا الخبر جيد جداً وأخيراً سيظهر الصندوق السيادي للجميع اللبنانيين، وهذا أمر مهم جداً.”
وفيما يتعلق بالموضوع الأمني وما حصل في مخيم عين الحلوة والبيانات التي صدرت من السفارات، صرح جنبلاط: “لم نفهم سوياً، أنا والرئيس بري، سبب التخوف من بيانات السفارات، ربما هناك أمور نجهلها. أما بالنسبة لموضوع مخيم عين الحلوة، فيبدو أن الأمور محصورة إلى حد ما، ومن الممكن أن تؤدي الجهود المشتركة الفلسطينية واللبنانية إلى حل.”
وعن علاقته بالرئيس بري وانفصاله عنه في الموضوع الرئاسي، أكد جنبلاط: “أنا لم أنفصل عن الرئيس بري، فالعلاقة بيننا تاريخية وممتدة عشر سنوات، ونحن فخورون بإنجازاتنا الوطنية والقومية، وعلى رأسها اسقاط 17 أيار.”