أخباركم – اخبارنا
أكد وزير الزراعة نزار هاني أن “المطلوب من المجتمع الدولي، ولا سيما الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، تكثيف الجهود في دعم سيادة لبنان، من خلال الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، وإرغامها على الانسحاب من دون قيد أو شرط من الأراضي اللبنانية المعروفة بالنقاط الخمس في جنوب لبنان”.
وفي ما يتعلق بما تسرّب أميركيًا حول أن الضغوط على لبنان تهدف إلى دفعه نحو التطبيع مع إسرائيل، شدد هاني على أن “الحكومة اللبنانية ملتزمة فقط ببيانها الوزاري وبتطبيق القرار الدولي 1701، لا أكثر ولا أقل، وهي غير معنية بأي مسار آخر مهما كان عنوانه أو غايته”.
وأشار هاني في حديث إلى صحيفة “الأنباء” الكويتية،إلى أن “الاعتداءات الإسرائيلية شبه اليومية على لبنان، وآخرها استهداف محيط بيروت، تشكل خرقًا واضحًا للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار، كما أنها تنسف كل الترتيبات والإجراءات الرامية إلى إنهاء العمليات العسكرية بين الجانبين. وتُظهر في الوقت نفسه نوايا إسرائيلية مبيتة تجاه لبنان، الملتزم أساسًا بتطبيق القرار الدولي بكامل بنوده، إضافة إلى اتفاقية 26 تشرين الثاني الماضي”.
وختم مؤكدًا أن “البيان الوزاري واضح وصريح لجهة تطبيق القرار 1701 وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها. وها هو الجيش اللبناني منتشر اليوم في منطقة جنوب الليطاني، فيما تعمل الحكومة على تعزيز قدراته، عبر السماح له بتطويع 10,000 جندي على دفعتين؛ الأولى تشمل 6,000 جندي، تليها دفعة ثانية تضم 4,000، بما يمكنه من بسط سيطرته الكاملة في جنوب وشمال الليطاني وعلى كافة الأراضي اللبنانية”.