أخباركم – أخبارنا
أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام في إسرائيل، نُشرت مساء الأحد، استمرار تصدّر حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو، في حال أُجريت الانتخابات اليوم. غير أنّ الحزب يفقد تفوّقه لصالح حزب جديد برئاسة رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت، في حال قرر خوض الانتخابات.
وبيّن استطلاع أجرته القناة 12 أنّه في حال أجريت الانتخابات اليوم، سيحصل الليكود على 24 مقعدًا، يليه حزب “الديمقراطيين” بـ16 مقعدًا، بينما تحصد كل من “ييش عتيد”، و”المعسكر الوطني”، و”يسرائيل بيتينو” 14 مقعدًا لكل منها.
أما حزب “شاس”، فيحصل على 10 مقاعد، وهو نفس عدد المقاعد التي يحصل عليها حزب “عوتسما يهوديت” برئاسة إيتمار بن غفير. ويحصل “يهدوت هتوراه” على 8 مقاعد، بينما تنخفض القائمة الموحدة إلى 5 مقاعد، وهو العدد نفسه الذي يناله تحالف الجبهة والعربية للتغيير.
ماذا لو خاض بينيت الانتخابات؟
في حال خاض نفتالي بينيت الانتخابات بحزبه الجديد، الذي أُعلن عنه مؤخرًا تحت اسم مؤقت، فإنه سيحصل على 23 مقعدًا، متفوقًا على الليكود الذي سيتراجع إلى 22 مقعدًا، مما يؤدي إلى تراجع واضح في قوة أحزاب المعارضة الأخرى.
وبحسب نتائج الاستطلاع، يحصل “الديمقراطيون” على 13 مقعدًا، و”شاس” على 10، فيما يحصل كل من “يسرائيل بيتينو” و”عوتسما يهوديت” على 9 مقاعد. ويتراجع “ييش عتيد” و”المعسكر الوطني” إلى 8 مقاعد لكل منهما، ويستقر “يهدوت هتوراه” عند 8 مقاعد، فيما تحتفظ القائمة الموحدة وتحالف الجبهة والعربية للتغيير بـ5 مقاعد لكل منهما.
مواقف من اتفاق وقف إطلاق النار
كما شمل الاستطلاع أسئلة حول الموقف من اتفاق محتمل لإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مقابل إنهاء الحرب. وأعرب 90% من ناخبي المعارضة عن تأييدهم الكامل لمثل هذا الاتفاق، مقارنة بـ52% فقط من ناخبي الائتلاف.
وفي المقابل، وافق 34% من ناخبي الائتلاف على رفض الاتفاق، مقابل 7% فقط من ناخبي المعارضة.
