أخباركم – اخبارنا
أطلّت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت اليوم محمّلة بعناوين ومضامين تعكس التحولات الدقيقة في المشهدين السياسي والمالي. وقد تركت زيارة نائبة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، تركت بصماتها الثقيلة على مواقف الرؤساء الثلاثة، وفتحت باباً لمرحلة سياسية جديدة عنوانها “الإصلاح مقابل الدعم”، مع تركيز على ملفي “السلاح” و”الحدود”، ومراقبة أميركية حثيثة لمسار تنفيذ التعهدات.
** أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
النهار:
ارتياح أميركي لدفع لبنان نحو “حقبة جديدة” إصلاح المصارف على طريق الالتزامات الحكومية
اللواء
عون وبرّي: مصلحة لبنان بالإصلاحات والحوار حول الاستراتيجية – الدفاعية
سلام لوفد أميركي: الحكومة ملتزمة بحصر السلاح.. وتحفظ نيابي على زيادة مساهمة لبنان بصندوق النقد”
السلاح شمال الليطاني في خدمة الملف النووي
الديار
“عون مُتمسّك بالتفاهمات مع «الثنائي»: لا تسرّع بملف السلاح
واشنطن لا تتراجع عن ضغوطها… لكن لا تضع جدولاً زمنياً
غارات «إسرائيليّة» جنوباً… قائد الجيش: الأمن الداخلي مضبوط”
الجمهورية
“إيجابيات” أورتاغوس لا تحسم الخلافات
لقاء ترامب – نتنياهو يطلق إشارة الحسم؟
الاخبار
هل أربكت أورتاغوس حلفاءها؟
ترامب «يفاجئ» نتنياهو: نفاوض إيران… ونريد اتفاقاً
ما الذي كان يتوقّعه حلفاء أميركا من أورتاغوس
“ضياع» الحريري يفاقم القلق المسيحي على المناصفة”
الشرع يستعدّ لزيارة تركيا والإمارات | واشنطن – دمشق: «الانفتاح» السياسي أبعد
“حقبة جديدة” إصلاح المصارف على طريق الالتزامات الحكومية
نداء الوطن:
عون وبري بحثا “المسؤولية الكبرى” وسلام يحضّر لزيارة دمشق قريباً
الأنباء: بعد أورتاغوس رسالة دعم فرنسية – عربية للبنان … والمفاوضات بدأت بين واشنطن وطهران
**مقتطفات من الصحف:
النهار:
يعاود مجلس الوزراء اليوم استكمال مناقشة مشروع إصلاح المصارف وسط تقديرات بإقراره بعد إدخال بعض التعديلات على نصّه الأساسي، وهو الامر الذي ستعده الحكومة بمثابة الإنجاز المالي والمصرفي الثاني البارز بعد إحالتها مشروع تعديلات قانون السرية المصرفية على مجلس النواب. ومعلوم أن الحكومة وضعت مشروع إصلاح المصارف على نار حامية لإقراره استباقاً لمشاركة الوفد اللبناني في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن في الثلث الأخير من نيسان الحالي، الأمر الذي سيشكل رسالة التزام لبنانية بالمضي قدماً في مسار الإصلاحات البنيوية المالية والاقتصادية. وتتحدث الأوساط الوزارية والرسمية المعنية بصراحة تامة عن تحوّل الإصلاحات شرطاً قسرياً ذات صفة دولية شاملة يسمعها المسؤولون اللبنانيون بانتظام من سائر الموفدين الخارجيين وليس فقط من الموفدة الأميركية إلى لبنان مورغان أورتاغوس على غرار ما نقلته في زيارتها الأخيرة لبيروت. ولذا سيتم إقرار مشروع إصلاح المصارف وسواه تباعاً من مشاريع في ظل وقوع لبنان تحت مجهر الضغط الأميركي والدولي لجهة الجانب المتصل بالإصلاحات، فيما تختلف مستويات الضغوط الدولية على لبنان وفق هذه الأوساط في ملف استكمال سيادة الدولة لسلطتها ونزع سلاح المجموعات المسلحة وفي مقدمها “حزب الله”. وعلى رغم مغادرة أورتاغوس الأحد وسط أجواء امتزجت فيها المرونة النسبية بالتشدد، ظلت أصداء اللقاءات التي عقدتها تتردد في الكواليس الرسمية والسياسية، وسط ترقب توثيق قنوات التواصل بين المسؤولين اللبنانيين واورتاغوس في المرحلة المقبلة، إذ يبدو أن الجانبين اتفقا على تعزيز التواصل الديبلوماسي حيال الملفات الأشدّ إلحاحاً ولا سيما منها الملف الحدودي بين لبنان وإسرائيل واتفاق وقف النار والاقتراحات المطروحة من جانب أورتاغوس حيال التوصل الى تسوية النزاع المتصل باحتلال النقاط الخمس والأسرى اللبنانيين وترسيم الحدود البرية. ويعد هذا التواصل ترجمة لتطور التفاهم الذي شهدته لقاءات الموفدة الأميركية مع الرؤساء الثلاثة الذين تحدثت أوساطهم بارتياح ظاهر عن مناخات الاجتماعات والمحادثات التي حصلت، في حين تواصلت أمس وتيرة الرسائل الأميركية في مقابل تواصل وتيرة تكرار الالتزامات اللبنانية
اللواء:
ساعات قليلة فاصلة، بين ما أدلى به المسؤولون إثر اجتماعهم بــ«مورغان أورتاغوس» وما سمعه اللبنانيون من الموفدة الأميركية، كانت كافية لجلاء حال الإنفصام التي تعانيها الإدارة السياسية في لبنان. وضع المسؤولون أنفسهم في موقع الإملاء على الزائرة الأميركية وأسمعونا ما يرغبون بإقناعنا به، متجاهلين أن ما يحصل في بيروت ليس سوى ترجمة لميزان قوى أنتجته حرب الإسناد وما سبقها من مغامرات الزج بلبنان في آتون الصراعات الإقليمية والدولية. الثوابت الأميركية لمرحلة ما بعد اتّفاق وقف إطلاق النار ــــــ التي كررتها أورتاغوس والتي تبدأ بالإنتهاء من نزع سلاح حزب الله ودعوتها الى عدم الرهان على المفاوضات بين واشنطن وطهران ـــــــــ تؤكد جميعها حجم المخاطر المحدقة بلبنان واستحالة الإستمرار في سياسة الرهان على الوقت.
لقد تزامنت إبان الإدراة الأميركية السابقة وخلال حرب الإسناد زيارات الموفدين الأميركيين مع تهدئة في الوضع الميداني، مما كان يعني في حينه أولوية تلك الإدارة في المحافظة على ستاتيكو إيراني أميركي يعبّر عنه الثنائي إيران – إسرائيل، وعدم الرغبة في الإنتقال إلى مرحلة جديدة. إنقلاب الإدارة الجديدة على الستاتيكو السابق أصبح واضحاً، حيث تتزامن الضربات الإسرائيلية الميدانية حالياً مع الحضور الدبلوماسي الأميركي بل تستمد زخمها منه. وبالمقابل تشكّل هذه الضربات عيّنة من نموذج أميركي لما سيكون عليه الوضع في حال فشل المسعى الدبلوماسي. وهذا يعني أن المهارات اللبنانية المكتسبة من تجارب سابقة أصبحت خارج الصلاحية وأن إدارة الموقف الحالي بمنطق التسويات المعهودة قد أضحى متعذراً.
يبدو المشهد اللبناني مقفلاً أمام عدم القدرة على التكيّف مع الواقع الجديد، حيث تعجز الإدارة السياسية في لبنان عن اتّخاذ القرار بإعلان الإنفكاك عن طهران ليس بسبب التوجس من تداعيات ذلك على الإستقرار الداخلي فقط، بل بسبب عدم الرغبة في تهديد شبكة المصالح القائمة بوجهيها السياسي والإقتصادي، وما يعنيه ذلك على مستوى السيطرة على القرار الحكومي والتحالفات في الإستحقاقات الدستورية المقبلة. وبهذا المعنى يذهب الحكم في لبنان إلى خيار المراوحة في التعامل مع الإلزامات الدولية والإسراف في سرد المبررات بالرغم من ارتفاع مستوى المخاطر.
الديار :
” وقع «جنون» اميركي يلف العالم، بسبب الحرب التجارية التي اطلق العنان لها الرئيس الاميركي دونالد ترامب، وفيما شهدت المنطقة قمة مصرية – فرنسية – اردنية في القاهرة، حضر فيها الملف اللبناني على وقع مخاوف من مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وايران، تحرّض عليها «اسرائيل» التي تواصل المذبحة المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني، وتستمر في عمليات القتل الممنهج على الساحة اللبنانية، وبانتظار اماطة اللثام حول الغموض الذي رافق استدعاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو الى البيت الابيض، غادرت المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس بيروت، لكن طيفها ظل حاضرا بقوة بالامس، حيث زار رئيس مجلس النواب نبيه بري بعبدا، قاطعا الطريق على محاولة «خبيثة» من قبلها، لايجاد شرخ بين موقفه وموقف الرئيس جوزاف عون، فاعيد التأكيد على وحدة الموقف اللبناني ازاء ما طرح من ملفات، خصوصا ملفي حصرية السلاح والاصلاحات، وسط معلومات عن تفاهم بين «الثنائي» والرئيس على «خارطة طريق» حول استراتيجية الامن الوطني.
وقد حسم الرئيس لاحقا امام وفد «مجموعة العمل الاميركية لاجل لبنان»، الاولويات اللبنانية حين اكد ان «مسألة السلاح لا تحل الا بالحوار الداخلي مع حزب الله،
الحمعورية :
مرّت غيمة الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس، وانشغلت مختلف الأوساط الداخلية في التنقيب عن النتائج الحقيقية التي انتهت إليها زيارتها إلى بيروت. واللافت في هذا السياق، تركيز المقاربات الاعلامية والسياسية التي تناولت هذه الزيارة على الشكل، وتقاطعها على قراءة ليونة علنية في الخطاب الذي اعتمدته اورتاغوس في المقرّات الرئاسية، ولكن مع تشدّد في مضمون الملفات التي تضعها الإدارة الأميركية في رأس قائمة أولوياتها في لبنان.
ما من شك انّ زيارة اورتاغوس احتلت على مدى اليومين اللذين استغرقتهما، صدارة المتابعة السياسية والتداول الإعلامي، ولكن ما قيل عن ليونة في الشكل وتشدّد في المضمون، لا يجيب بالتأكيد عن السؤال الذي لم تنتهِ صلاحيته بعد: لماذا حصلت الزيارة، وماذا أُريد منها في هذا التوقيت بالذات، وماذا حققت؟ وخصوصاً انّ اورتاغوس، وكما أجمعت المعلومات حول محادثاتها مع المستويات الرسمية، لم تقدّم أي طرح مستفز للجانب اللبناني، ولاسيما حول موضوع التطبيع مع إسرائيل، وهي نفسها قالت إنّها لم تطرح هذا الامر مع أي مسؤول لبناني، كما لم تمارس أيّ ضغط لإلزام لبنان بالموافقة على تشكيل لجان التفاوض مع إسرائيل حول النقاط الخمس والأسرى والحدود، بل ثمة حديث عن عودة إلى تجربة المفاوضات التي قادها آموس هوكشتاين في محطات سابقة. وأكثر من ذلك، لم تطرح ما يُلزم لبنان ببرنامج زمني لنزع سلاح «حزب الله».
نداء الوطن:
أكدت نتائج الزيارة الأخيرة لنائبة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس للبنان أن ما قبل الزيارة ليس كما بعدها.
ودعت أوساط سياسية بارزة رافقت محادثات الموفدة الأميركية عبر «نداء الوطن»، إلى مراقبة ما سيحدث على الأرض خلال 10 أيام، لكي يتبيّن ما إذا كان المسؤولون قد تلقفوا رسالة واشنطن في أدق مرحلة يجتازها لبنان والمنطقة. لكن ما أعلنه وزير الثقافة غسان سلامة في مقابلة تلفزيونية الأحد الفائت على هذا الصعيد أثار شكوكاً حول الموقف الرسمي. فقد قال سلامة: «إن تعبير نزع السلاح غليظ ويجب إعادة النظر بهذا المفهوم». فبدا هذا الموقف غليظاً أيضاً على المستوى الوطني ويتطلب إعادة النظر في الموقف الرسمي نفسه.
وتماثل الوضع السياسي الحرج مع الوضع الميداني الملتهب. فقد سقط أمس 3 أشخاص وأُصيب آخران، إثر قصف إسرائيليّ بمسيّرات، في عدة بلدات جنوبية. ومن بين الضحايا، قائد سلاح المدفعية لـ «حزب الله» في منطقة الطيبة بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقد نعت في هذا الإطار صفحات موالية لـ «حزب الله» محمد عدنان منصور
الشرق الأوسط :
جدّد رئيس الجمهورية جوزيف عون التأكيد على التزام لبنان تنفيذ القرار «1701» بشكل كامل، مشدداً على أن تنفيذ الإصلاحات وسحب سلاح «حزب الله» هما «مطلبان لبنانيان، وملتزمون العمل لتحقيقهما».
وأتت مواقف عون خلال لقائه الاثنين مع مجموعة العمل الأميركية لدعم لبنان التي نقلت رسالة أميركية تؤكد ضرورة نزع سلاح «حزب الله»، وذلك بعدما كان قد التقى رئيس البرلمان نبيه برّي، عارضاً معه الأوضاع العامة والوضع في الجنوب ونتائج زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس.
الأنباء :
نجح الرؤساء الثلاثة بكبح جماح عاصفة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس الإعلامية واستيعاب رسائلها وتحذيراتها، وانكشف سقف الضغط الأميركي والفرص المتاحة أمام المبادرات السياسية الداخلية لتمتين قدرة الدولة على استكمال بسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية واستيعاب السلاح غير الشرعي ضمن استراتيجة الأمن الوطنية، وتسريع عجلة الإصلاحات الإدارية والمالية، وحلحلة النقاط العالقة من اتفاق وقف إطلاق النار عبر المفاوضات المكوكية التي قد تنطلق بعد عطلة عيد الفصح المجيد إذا ما عادت أورتاغوس الى المنطقة كما هو متوقع والتي تتزامن أيضاً مع انطلاق مفاوضات الربيع مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حيث يترقب المتابعين جلسة مجلس الوزراء ومصير قرار إعادة هيكلة القطاع المصرفي، بعد أن سلك قانون رفع السرية المصرفية طريقه الى التنفيذ
** اسرار الصحف
النهار
يصر عدد من المصرفيين على تحييد المؤسسات الرديفة التابعة لمصارفهم في الخارج من تحمل مسؤولية التعويض على المودعين علما ان تلك المؤسسات قامت بأموال المودعين.
لوحظ أن ثمة عدداً كبيراً من أبناء الضاحية والجنوب، عادوا واستأجروا شققا مفروشة في مناطق ساحلية وجبلية على وجه الخصوص، تداركاً لأي تطورات أمنية قد تحصل كما كانت الحال خلال الحرب الأخيرة
علم من مصادر وزارية ان ضغوطا تمارس على لبنان من اجل تعيين شفاف لاعضاء مجلس الإنماء والإعمار من دون تباطؤ وقبل 21 نيسان وان صيغة أولية للتعيين تبقي بعض القديم على قدمه وتكرس المحاصصة قوبلت برفض داخلي واعتراض خارجي ما أدى الى اعادة النظر بها.
بلغ عدد مراكز “حزب الله” التي دخلها الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني 196 مركزا من أصل 260 تم تحديدها من قوة الامم المتحدة العاملة في الجنوب، ولم ينشأ اي خلاف ما بين الجيش والحزب حولها.
اعتبر اتحاد المدارس الخاصة في لبنان انه وقع ضحية عدد من النواب الذين وعدوه بتعديل على قانون تعويضات نهاية الخدمة قبل نشره في الجريدة الرسمية وذلك بعد تجميده من الرئيس نجيب ميقاتي، الا ان الاتحاد فوجىء بإعلان النشر قبل ايام من صدور الجريدة الرسمية والذي اصبح ساري المفعول منذ الخميس الفائت.
اللواء
لجأت السفيرة أورتيغوس الى «الدبلوماسية السرية» في إدارة ما أسمته «الشراكة مع لبنان» على طريقة دبلوماسية الخطوة خطوة التي طبقها هنري كيسنجر في المفاوضات مع العرب..
يواجه فريق حزبي – سياسي مأزقاً لجهة التحالفات الممكنة، بدءاً من الانتخابات البلدية الى النيابية، في سياق التجارب العجاف منذ ما بعد الحرب التي دارت على جبهة لبنان.
من شأن الاتفاق الحدودي مع سوريا توفير فرصة لضبط الوضع الداخلي، والحدّ من التوترات في المناطق الشرقية والشمالية.
الجمهورية
رفضت أكثر من 1000 بلدية الالتزام بآليات ومراسيم تنفيذ قانون، قد يُعرِّض مئات المسؤولين فيها إلى تُهَم فساد وإثراء غير مشروع.
أكدت شخصية رسمية أنّها على اقتناع تام بأنّ إحدى الجهات المعادية للبنان تخترقه أمنياً من رأسه حتى أخمص قدميه.
جزمت شخصية خبيرة في الشأن المالي أنّه إذا تُرك سعر الدولار لدينامية السوق وحدها، فإنّ سعره يمكن أن ينخفض الى حدود تراوح بين 50 و60 ألف ليرة، لكن هناك قراراً بتثبيته عند سقف 89 ألفاً لأن الموازنة وُضِعت على أساس هذا السقف، وأي خفض له سيُلحق خسائر بالدولة.
نداء الوطن
تحدثت معلومات دبلوماسية عن احتمال عودة مورغان أورتاغوس إلى بيروت، في زيارة ثالثة، بعد ثلاثة أسابيع، لمواكبة التقدم الذي سيحصل على صعيد ما طالبت به لجهة سلاح “حزب الله” والقوانين الإصلاحية.
صدر في الولايات المتحدة الأميركية كتاب عن لبناني يحمل جنسية أميركية، كان له دور مؤثِّر في الحرب اللبنانية، أوقف في لبنان خلال زيارةٍ له، ثم أطلِق بعد ضغوط وتوفي لاحقاً بمرض عضال. ويتضمن الكتاب تفاصيل عن أدوار مريبة قام بها مسؤولون لبنانيون بإيعاز من “حزب الله”.
اقترح مستشارون على الحكومة العودة إلى وقائع تسليم أسلحة الميليشيات في مطلع تسعينات القرن الماضي، للإفادة منها في وضع خطة لتسلّم سلاح “حزب الله”.
البناء
سجلت مصادر مالية متابعة لتداولات بورصة نيويورك حركة تجاوزت مئات مليارات الدولارات في البيع والشراء على أسهم الشركات المنضوية في مؤشر ناسداك الذي يضم شركات التكنولوجيا مثل ميتا ومايكروسوفت وتسلا وأوراكل وانتل ومعها شركات نفطية مثل اكسون ومصرفية مثل مورغان جي بي. وقالت المصادر إن خسارة المؤشر عند الافتتاح لنسبة 4% كان يعني احتمال بلوغ 9% كما توقع مصرف مورغان جي بي ما قابله حاملو المحافظ الكبرى من الأسهم بالشراء الفوري لكل المعروض على مدار اللحظة لدرجة أن المؤشر تحوّل إلى رقاص ساعة. وقالت المصادر إن نجاح التدخلات في الحفاظ على استقرار أو مكاسب أو خسائر محدودة عند حد الـ 1% ليس النهاية بانتظار ما سيحدث في الأيام التالية حتى منتصف الشهر الحالي موعد دخول آخر حزمة رسوم حيّز التنفيذ.
تربط المصادر الدبلوماسية المتابعة لزيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى واشنطن بين ملفين بارزين على جدول أعمال الزيارة الأقرب إلى الاستدعاء الأميركي لنتنياهو، والملفان هما أولاً مستقبل قضية الأسرى وارتباطها بإنهاء الحرب على غزة وقبول حلّ مخالف للسقف الذي رسمه نتنياهو، وثانياً ملف الحرب على إيران واحتمال تكليف نتنياهو بتحمّل مسؤولية شنّ الحرب، منعاً لتداعيات محتملة لا يمكن التنبؤ بها إذا شنت أميركا الحرب مباشرة. وتعتقد المصادر أن لا إمكانية للجمع بين المسارين، لأن الضغط لإنهاء ملف الأسرى بغير ما يرغب نتنياهو يعني صرف النظر عن خيار الحرب، وإقفال ملفات النزاعات المفتوحة وفقاً لحسابات أميركيّة، بينما خيار الحرب يحتمل تأجيل ملف الأسرى والمناورة بالإعلان عن الاهتمام به لفظياً ومسرحياً.