أخباركم – أخبارنا
حيا المكتب السياسي الكتائبي الجهود التي تبذلها الحكومة وبعض الوزارات في تقديم مشاريع قوانين تتماهى مع الإصلاحات المطلوبة للنهوض بالبلاد، ويشدّد على أن أي مشروع قانون يُحال إلى مجلس النواب لا يمكن أن يكون منفصلاً عن خطة حكومية شاملة ورؤية اقتصادية ومالية واضحة، بل ينبغي أن يكون منبثقًا عنها ومتكاملًا معها، توصّلًا إلى الأهداف المرجوّة.
وجدّد المكتب السياسي في الاجتماع الذي عقده برئاسة النائب سامي الجميل تأكيده على ضرورة حسم ملف سلاح حزب الله، باعتباره أمرًا لم يعُد قابلاً للجدل بأي شكل من الأشكال، ولا يحتمل أي نقاش إضافي.
كما وإعتبر أن التلكّؤ في مقاربة هذا الملف، رغم الدعوات والنصائح الدولية، بات يشكّل عائقًا فعليًا أمام تعافي البلاد وخروجها من أزمتها، ويدعو في هذا الإطار الحكومة والمعنيين إلى إدراجه فورًا على جدول أعمال مجلس الوزراء، والعمل على وضع خارطة طريق واضحة ومحدّدة لتسليمه على ان يكون النقاش في هذا الموضوع محصوراً بين حزب الله والدولة اللبنانية المسؤولة الوحيدة عن اتخاذ القرارات اللازمة.
وختم المكتب السياسي، على مشارف الذكرى الخمسين لانطلاق المقاومة اللبنانية، يؤكّد حزب الكتائب ثباته في موقعه، مدافعًا أول عن لبنان واللبنانيين، ومعاهدًا الاستمرار على نهج المقاومين الأبطال الذين قدّموا التضحيات في سبيل بقاء الوطن ، ويحيي الحزب المناسبة يوم السبت الواقع فيه 12 نيسان، في مهرجان حاشد يُقام في عين الرمانة عند الساعة الرابعة بعد الظهر، ويدعو المحازبين والأصدقاء إلى المشاركة تجديدًا للعهد.