خاص/ أخباركم – أخبارنا
تتجه نقابة موظفي قطاع الخلوي إلى منافسة انتخابية قوية نهار الخميس المقبل، وهو القطاع الأساسي الذي يدير شركتين أساسيتين، ويشكلان مصدراً مهماً لخزينة الدولة، وكذلك يحركان الإقتصاد اللبناني. ومن هنا تتشعب عناوين المنافسة الإنتخابية في ظل الحاجة لتكريس حقوق الموظفين والدفاع عنها في مواجهة التقلبات المستمرة والتغيرات مع الازمة المالية والإقتصادية المستحكمة.
وما بين اللوائح والمرشحين المنفردين تخوض لائحة قولنا والعمل المعركة، جامعة أحزاباً سياسية مع المرشح لمنصب نقيب مارك عون. وتشدد هذه اللائحة على تجاوز العصبيات والعقبات الطائفية ورافضةً اعتماد منطق لا يسري على هذا القطاع الذي يتطلب الكفاءة والإختصاص وليس المراهنة على الإنقسامات العمودية في المجتمع اللبناني.
عون الذي يشكل التيار الوطني الحر أحد داعمي لائحته، يتمسك بالمنطق النقابي والمهني الحرفي، بعيداً من منطق الإقصاء الذي يسعى البعض لتسويقه، تحديداً تجاه المرشحين من الموظفين المسلمين، وهذا ما شكل استغراباً لمراقبي هذا القطاع وانتخاباته.
ومن هنا تصبح هذه الإنتخابات محكاً للعمل النقابي البحت، ومدى قدرة موظفي الخلوي على اعتماد خطاب يدافع عن حقوقهم كمواطنين لبنانيين، لا رعايا طوائف يتناتشون على حساب مصلحتهم المشتركة.
