أخباركم – أخبارنا
سخرت كيم يو يونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم الأربعاء، من الولايات المتحدة وحلفائها الآسيويين بشأن فكرة نزع السلاح النووي من بلادها، ووصفتها بأنها “أحلام يقظة”، مشددة على أن بيونغ يانغ لن تتخلى مطلقاً عن برنامجها النووي.
وجاء تصريح كيم يو يونغ، التي تُعد من أبرز الشخصيات في السياسة الخارجية لكوريا الشمالية، رداً على اجتماع عقده كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الأسبوع الماضي، حيث أعادوا تأكيد التزامهم بالضغط نحو نزع السلاح النووي الكوري الشمالي.
وأوضحت كيم أن أهداف بيونغ يانغ النووية منصوص عليها في دستور البلاد، مضيفة أن أي نقاش خارجي حول نزع السلاح يمثل “أكثر الأفعال عدائية” ويُعد إنكاراً لسيادة كوريا الشمالية.
وقالت في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الرسمية: “إذا أصرت الولايات المتحدة وحلفاؤها على نزع السلاح النووي، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تبرير غير محدود لمواصلة كوريا الشمالية بناء أقوى قوة نووية ممكنة للدفاع عن النفس”.
وأضافت أن الوضع النووي لكوريا الشمالية “لا يمكن تغييره بأي قوة مادية أو حيلة ماكرة”.
وتتزايد التوترات في المنطقة مع استمرار كيم جونغ أون في استعراض قدرات بلاده النووية العسكرية، فضلاً عن تحالفه المتنامي مع روسيا في حرب الرئيس فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا.
في المقابل، يتجاهل الزعيم الكوري الشمالي دعوات سول وواشنطن لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي.
