أخباركم – أخبارنا/ تقرير لبنان الميداني
كما حنا وكما حنين…الله يلعن التنين… لبنان العالق بين براثن افيخاي وايللا ينتظر الفرج بعد 50 عاما من القهر والقتل والدمار…
فمن بوسطة عين الرمانة الى رابيد حزب الله… والشعب يغرق في اوحال الطائفية والمذهبية والعنصرية واللاوطنية والارتهان الى الخارج…
وبانتظار ان يبرهن لبنان عن حسن نيته بالضغط على حزب الله بتسليم سلاحه ما زال المجهول يتحكم بمستقبل البلد.
فقد أكدت رئيس مكتب الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي ونائب قائد وحدة المتحدث باسم الجيش، كابتن أيلا، عبر حسابها على “إكس”، أن القوات الإسرائيلية تواصل تنفيذ عملياتها الدفاعية في عدة جبهات. وقالت ، “في القيادة الشمالية، تواصل القوات الإسرائيلية أعمالها لحماية بلدات الجليل، حيث تنتشر القوات الإسرائيلية على طول الحدود وأيضًا في خمس نقاط داخل جنوب لبنان”.
وأوضحت أن العمليات العسكرية تهدف إلى حماية الحدود الشمالية لإسرائيل والتعامل مع أي تهديدات قد تنشأ من المناطق المحاذية للبنان. وأكدت أن القوات الإسرائيلية تقوم بعمليات متعددة لضمان الأمن في هذه المنطقة الحيوية.
في المقابل، دعا الجنرال والخبير العسكري الإسرائيلي إسحاق بريك، إلى التحقيق في فشل الجيش الإسرائيليّ على الجبهة الشمالية مع لبنان، مشيرا إلى أن “كبار القادة في الجيش عرفوا أن الحدود الشمالية غير مستعدة للدفاع، لكنهم ردوا بغطرسة وغرور وتهربوا من المسؤولية”.
وتابع قائلا إنه “قدم للجيش تقارير عن كل التحقيقات، وطرح فيها المشكلات التي وجدها والحلول التي أوصى بها”، مضيفا أن “الجيش قام بعلاج معظم المواضيع واستثمر في ذلك الكثير من الأموال، لكن بسبب الثقافة التنظيمية المعيبة، فإن بعض المواضيع تم علاجها وتدهور مرة أخرى إلى الخلف”
ورأى أن الفشل في الاهتمام بالحدود هو أمر مشترك بين الحدود الشمالية والحدود الجنوبية، مؤكدا أن “إسرائيل نجت بمعجزة فقط من كارثة على الجبهة الشمالية، مثلما حدث في الجنوب”.
وتابع بقوله: “فشل 7 تشرين الأول هو فشل مشترك بين الشمال والجنوب، والفرق في النتائج الصعبة يعود إلى الحظ الكبير والمعجزة في الشمال. من هنا يجب إيجاد سبب الفشل على هذه الحدود”.
وأشار إلى أن المسؤولين في الجيش حينما أدركوا أن الحدود الشمالية غير جاهزة للدفاع، فضلوا الاعتماد على المعجزات، وردوا بغطرسة وغرور وتهربوا من المسؤولية، حتى بعد حدوث الكارثة هم يعالجون فقط الأماكن التي حدثت فيها الكارثة، ولا يقومون بإعداد الجيش للدفاع عن كل الحدود.
اما في لبنان ، فما زال رئيس الحكومة نواف سلام يبحث مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في البلاد، جينين هينيس بلاسخارت اتفاق وقف إطلاق النار، وذكرت رئاسة الوزراء في بيان مقتضب على منصة «إكس»، أن سلام بحث مع المنسقة الأممية أيضاً الأوضاع السياسية ومستجدات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701…
ميدانيا، دخلت قوة مشاة إسرائيلية قبل ظهر الجمعة إلى متنزهات بلدة الوزاني في جنوب لبنان.
كما تم رصد تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان. وقصفت المدفعية الإسرائيلية في وقت سابق من الجمعة بلدة عيتا الشعب في الجنوب.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام أن حي أبو لبن في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان تعرض صباح الجمعة، لسقوط عدد من القذائف المدفعية الإسرائيلية.
وكان الجيش اللبناني قد تصدى في خراج علما الشعب لقوة إسرائيلية خرقت الخط الأزرق ليل امس، وأجبرتها على الإنسحاب باتجاه الأراضي المحتلة، وسط معلومات أولية تفيد عن استنفار للجيش اللبناني في خراج علما الشعب بعد تصديه لقوة إسرائيلية خرقت الخط الأزرق.
وأضافت المعلومات أن القوة الإسرائيلية مؤلفة من حوالي 9 عناصر بدأت مباشرة بعد تخطيها الخط الأزرق بقطع الأشجار المقابلة للحدود ما أدى الى إستنفار الجيش وإجبارها على الإنسحاب حيث يواصل الجيش اللبناني إنتشاره مقابل القوة عند الحدود.
