أخباركم – أخبارنا
أعلن الجيش الأميركي أن حاملة طائرات ثانية أرسلتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، لحماية ما وصفه بـ”التدفقات التجارية”، قد وصلت إلى المنطقة، وذلك في ظل الحملة المكثفة من الغارات الأميركية ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى، في بيان أمس الخميس على منصة “إكس”، إن “حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات إف-35 سي لايتنينغ الثانية، تعمل جنباً إلى جنب مع حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان في منطقة مسؤولية القيادة المركزية”.
ووفقاً لمسؤول عسكري أميركي، فقد ضربت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في اليمن منذ بدء حملتها الجوية الأخيرة ضد الحوثيين في منتصف مارس/آذار الماضي.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت مطلع أبريل/نيسان الجاري عن إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الوجود البحري الأميركي في الشرق الأوسط، وسط تصاعد الغارات الأميركية في اليمن، وتزايد التوتر مع إيران.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في بيان، إن حاملة الطائرات “كارل فينسون” ستنضم إلى “هاري إس ترومان” من أجل “مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وضمان حرية تدفق التجارة في المنطقة”.
وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، قد أعلن مراراً عن تنفيذ هجمات بالصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة استهدفت قطعاً بحرية في البحر الأحمر، من بينها حاملة الطائرات الأميركية “ترومان”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الضربات الأميركية على مناطق يمنية، بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيشه بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، مهدداً بـ”القضاء عليها تماماً”.
من جهتها، أكدت الجماعة أن التهديدات الأميركية لن تثنيها، إذ واصلت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر، رداً على ما وصفته بـ”حرب الإبادة” التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 18 مارس/آذار الماضي.
