أخباركم – أخبارنا
خضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في كانون الثاني رئيسًا للمرة الثانية، لأول فحص طبي بدني في ولايته الجديدة، وذلك يوم الجمعة في مركز “والتر ريد” الطبي في بيثيسدا، بولاية ماريلاند.
وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية “إير فورس وان”: “أعتقد أن الفحص سار على ما يرام… خضعت لكل فحص يمكنكم تخيّله. مكثت هناك لفترة طويلة. إنه الفحص السنوي”. وأضاف: “شعرت بأنني في حالة جيدة جدًا”.
ويُعد ترامب، الذي يبلغ 78 عامًا وسيُكمل 79 في حزيران المقبل، أكبر من تولى الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة. وعلى الرغم من حبه المعروف للوجبات السريعة، كثيرًا ما يشير إلى تمتّعه بصحة بدنية وعقلية قوية.
وأشار ترامب إلى أنه خضع أيضًا لاختبار إدراكي، مضيفًا: “لا أعرف ماذا أقول لكم سوى أنني أجبت على كل الأسئلة بشكل صحيح”، موضحًا أن نتائج الفحص ستُنشر يوم الأحد.
وقال الرئيس الأميركي إن خضوعه لهذا النوع من الفحوص هدفه أن يُظهر تمايزه عن الرئيس السابق جو بايدن، الذي كان موضع تساؤلات بشأن حالته الصحية خلال فترة رئاسته، خاصة مع تقدّمه في السن.
وكان ترامب قد نشر على منصته “تروث سوشل” في وقت سابق: “لم أشعر يومًا بأنني أفضل حالاً، مع ذلك، يجب القيام بذلك!”.
يُذكر أن ترامب لا يشرب الكحول ولا يدخن، لكنه معروف بإفراطه في تناول المشروبات الغازية والوجبات السريعة. وخلال حملته الانتخابية لعام 2024، صرّح بأنه أجرى اختبارًا معرفيًا و”اجتازه ببراعة”، دون أن يكشف عن تفاصيله.
وفي تشرين الثاني 2023، نشر ترامب رسالة من طبيبه تشير إلى أنه في “صحة ممتازة” وأنه أنقص وزنه، لكنه لم يُصدر منذ ذلك الحين تقارير صحية مفصلة، خلافًا لخصمه جو بايدن الذي اعتاد نشر تقارير طبية شاملة تتضمن بيانات دقيقة مثل مستوى الكوليسترول والأدوية التي يتناولها.
