أخباركم – أخبارنا/ تقرير لبنان الميداني
هدوء تام شهدته الحدود الجنوبية اليوم مع الحديث عن تسلم الجيش اللبناني قرابة 190 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله من اصل 265 نقطة ، محددة في جنوب الليطاني.
في المقابل، أفاد مصدر مقرّب من حزب الله لوكالة الصحافة الفرنسية بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.
وأكد مصدر أمني أن الجيش فكك معظم المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني.
من جهة ثانية، كثفت الكتيبة الإسبانية التابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان “اليونيفيل” دورياتها المشتركة مع الجيش، في إطار التزامها المستمر بضمان سلامة المجتمعات المحلية.
ومنذ انتشار الجيش في المنطقة، ازداد التعاون بين “اليونيفيل” والجيش بشكل ملحوظ، مما عزز الجهود المبذولة لتعزيز الأمن في المنطقة.
وتشمل هذه الحملة المشتركة أنشطة أساسية مثل تطهير الطرق، وإزالة المخاطر المتفجرة – بما في ذلك الذخائر غير المنفجرة – كما وتقوم باجراء دوريات لتكثيف التواجد، وإقامة نقاط تفتيش. وتهدف هذه الإجراءات في المقام الأول ضمان سلامة السكان المدنيين واستعادة الاستقرار تدريجياً في جنوب لبنان.
ولا تزال “اليونيفيل” ملتزمة التزاماً راسخاً بحماية المجتمعات المحلية. لا تقتصر هذه العمليات على تعزيز الأمن فحسب، بل توطد أيضاً الروابط بين قوة حفظ السلام والقوات المسلحة اللبنانية والشعب اللبناني. ويهدف هذا الجهد المشترك إلى تعزيز التفاهم والدعم المتبادلين، اللذين يعتبران أمرين حيويين لتحسين نوعية الحياة وتحيقي الإنماء في المنطق.
في سياق آخر، نظمت الكتيبة الهندية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان “اليونيفيل” أولى جلسات حملتها التوعوية حول مخاطر الذخائر غير المنفجرة (UXO)، في مدرسة الماري الرسمية في الجنوب، بحضور 57 طالبا وبالتعاون مع منظمة “شيلد” غير الحكومية.
ميدانيا، أصدر الجيش الاسرائيلي بياناً جاء فيه:
“في وقت سابق من اليوم السبت، أصيب جندي احتياطي من الجيش بجروح بالغة خلال نشاط عملياتي في منطقة الحدود اللبنانية، وتم إخلاء الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إبلاغ عائلته.