بعد الكلام الذي تداولته ايران واذرعها العسكرية في المنطقة عن مواجهة محتملة ما بين قواتها والقوات الأميركية المتواجدة في شرق سوريا. وصل أكثر من 3000 جندي أمريكي إلى البحر الأحمر على متن سفينتين حربيتين، في رد فعل كبير من واشنطن عقب احتجاز إيران لناقلتين، بحسب ما أعلنته البحرية الأمريكية يوم الاثنين.
مصدر خاص في قوات سوريا الديمقراطية قال لموقعنا “اخباركم اخبارنا” لقد امنت القوات الأميركية المناطق النفطية في سوريا ولن يكون من السهل مواجهة تلك القوات وسيكون الرد الأميركي مزلزلاً في حال فكرت مليشيات ايران استهداف تلك القوات.
وقال الأسطول الخامس في بيان، إن سفينة هجوم برمائية وسفينة إنزال وصلتا إلى البحر الأحمر “لتوفير أصول جوية وبحرية إضافية للمنطقة”. ووصل الجنود الى المنطقة على متن السفنتين الحربيتين: يو إس إس باتان، ويو إس إس كارتر هول، ويوفر هذا “مرونة أكبر وقدرة بحرية” للأسطول الخامس.
وينضم هؤلاء الجنود إلى الحشد العسكري الأمريكي المتزايد في الممرات المائية الخليجية المتوترة والحيوية لتجارة النفط العالمية، ودفع هذا طهران يوم الاثنين إلى اتهام الولايات المتحدة بإثارة حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
ويقول الجيش الأمريكي إن إيران إما احتجزت أو حاولت السيطرة على ما يقرب من 20 سفينة ترفع علما دوليا في المنطقة خلال العامين الماضيين.
وقال الأسطول الخامس في البحرية الأمريكية في بيان إن البحارة ومشاة البحرية الأمريكيين دخلوا البحر الأحمر الأحد بعد عبورهم قناة السويس في تحريك معلن عنه مسبقا.
وتشمل منطقة عمليات الأسطول الخامس ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع وتضم الخليج وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي ومضيقي هرمز وباب المندب.
وخلال الأسابيع الماضية، أرسلت القوات الجوية الأميركية سرباً من طائرات “إف 35″، وسرباً آخر من طائرات “إف 16″، وكانت القوات الجوية احتفظت منذ أشهر الربيع الماضي بسرب من طائرات “اي 10” في المنطقة.
كما أن الأميركيين نشروا في المنطقة مدمرتين أميركيتين مع السفن التابعة لهما، وهم بذلك يغطّون منطقة مضيق هرمز وخليج عمان من الجو والبحر بعدد أكبر من القطع البحرية والجوية وعند مستويات لم تشهدها المنطقة منذ سنوات.