أخباركم – أخبارنا
وقّع نحو 150 جندياً إسرائيلياً خدموا في لواء غولاني، عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، حتى لو كان الثمن وقف الحرب فوراً، في أحدث فصول تصاعد الضغط على الحكومة داخل الجيش الإسرائيلي.
ويُعد لواء غولاني من وحدات النخبة القتالية في الجيش الإسرائيلي، وشارك في معظم الحروب التي خاضها جيش الاحتلال منذ تأسيسه.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، إن الموقعين أكدوا في بيان تأييدهم لرسالة الطيارين الموقعة يوم 9 أبريل/نيسان الجاري، والتي طالبت بإعادة الأسرى إلى إسرائيل دون تأجيل، حتى إن كان ذلك يستدعي وقف الحرب فوراً.
وخلال الـ48 ساعة الماضية، انضم آلاف الإسرائيليين من العسكريين في الاحتياط والمدنيين من مختلف القطاعات إلى الرسالة التي وقّعها مئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو، بينهم طيارون، والتي دعت إلى وقف الحرب من أجل إعادة الأسرى.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية أن نحو ألف من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم طيارون في الخدمة الفعلية، وقّعوا رسالة تدعو إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى من غزة.
ولاحقاً، انضم إليهم 1525 عسكرياً من سلاح المدرعات، وأكثر من 1600 من قدامى الجنود في لواءي المظليين والمشاة، إلى جانب عشرات العسكريين في سلاح المدرعات، و150 ضابطاً سابقاً في سلاح البحرية، و100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط، ومئات من جنود الاحتياط في الوحدة 8200 الاستخبارية.
كما وقّع نحو 3500 أكاديمي إسرائيلي، وأكثر من 3 آلاف من العاملين في قطاع التعليم، وما يزيد على ألف من أولياء الأمور، في وقت سابق من يوم الاثنين، على عرائض تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.
في المقابل، سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وصف هذه التحركات بأنها شكل من أشكال رفض الخدمة العسكرية، متوعداً مع وزراء في حكومته بفصل جنود الاحتياط الموقعين على هذه العرائض، معتبرين أنها “تقوي العدو في زمن الحرب” ووصفوها بـ”التمرد والعصيان”.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل جندت نحو 360 ألفاً من جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب التي تشنها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
