خاص: أخباركم – أخبارنا
في وقت بدا فيه الموفد السعودي المُكلف بالملف اللبناني الامير يزيد بن فرحان الذي يزور بيروت مؤخرا غير مهتم بالأضواء الاعلامية بدا ان لقاءاته كانت اكثر من مهمة في مرحلة يمر بها لبنان والمنطقة بظروف استثنائية تبدو فيها الرياض لاعبا اساسيا على كل المستويات .
من هذا المنطلق زار بن فرحان معراب و عقد لقاءا مطولا مع الدكتور جعجع دام لأكثر من ساعة ونصف جرى خلاله البحث في التطورات في لبنان والمنطقة وما ينتظرها من تغييرات “تعمل الرياض على أن تكون لمصلحة الدول وشعوبها” التي تعبت من الحروب في السنوات الأخيرة.
لكن ماذا بالنسبة الى لبنان؟
يقول مصدر مطلع أن الموفد السعودي أكد لجعجع أن المنطقة ولبنان هما الآن على باب متغيرات استراتيجية وان احدا لن يكون قادرا على ايقافها وعلى لبنان وتحديدا أصدقاء المملكة أن يكونوا مهيئين لمثل هذه المتغيرات عن طريق دعم الدولة اللبنانية ومساعدتها في استكمال التغيير وتنفيذ الإصلاحات السياسية والإدارية والمالية وأكد ان الرياض مهتمة بتثبيت سيادة الدولة اللبنانية على كل أراضيها ومواصلة مسار انتشار الجيش اللبناني خاصّة في المناطق الحدودية.
وأضاف المصدر، ان بن فرحان أكد لجعجع أن المملكة ستبقي دعمها لاصدقائها بقدر دعمهم للعهد والرئيس جوزاف عون المصر على إعادة تكوين الدولة القادرة والقوية داخليا، والدولة العائدة إلى الحضن العربي اقليميا وذلك بدعم دولي على كافة الأصعد
إلى ذلك فقد أكد بن فرحان أن الرياض ستواكب خطوات العهد وستدعمه وستعمل على تذليل العقبات التي تقف بوجهه وعلى الأصدقاء مواكبتها.