اكدت الشرق الأوسط ما كان نشره موقعنا عن نية الممانعة باستهداف القوات الأميركية في سوريا وقالت الجريدة نقلاً عن مصادر تتبع المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ميليشيا (ا ل ح ز ب) اللبناني عقدت اجتماعًا جديدًا لقياداتها في منطقة الطفيل بريف دمشق، على الحدود السورية-اللبنانية. وجاء هذا الاجتماع بعد عودة قيادي بارز من الحزب من جولة تفقدية في دير الزور حيث عقد اجتماعات مع قيادات الحزب هناك.
وتركز الاجتماع حول وضع آلية لمواجهة أي هجوم محتمل من قبل الولايات المتحدة على الميليشيات في دير الزور والتخطيط لاستهداف قواعد التحالف الدولي شرق نهر الفرات إذا اتخذ التحالف قرار التصعيد ضد الميليشيات المدعومة من إيران.
يشير التقرير أيضًا إلى أنه في يوليو الماضي، عُقد اجتماع مماثل في نفس المنطقة ضم قياديين من الحزب اللبناني والحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي العراقي وميليشيات أفغانية وباكستانية.
بالنسبة للتوترات المستمرة في شرق سوريا، يشير الباحث سعد الشارع حسب الشرق الأوسط إلى أن نهر الفرات يفصل مناطق السيطرة بين الولايات المتحدة وإيران، وهذا يؤدي إلى احتكام يومي بين الجانبين. وتأتي هذه التوترات نتيجة لتموضع الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة.
إن استراتيجية إيران تشمل زيادة استخدام الطائرات المسيرة، حيث أنشأت معسكرات للتدريب والصيانة لهذه الطائرات وأرسلت مجموعات من السوريين لتشغيلها. وهذا يجعل المنطقة عرضة للتصعيد والاحتكامات المستمرة.
يُذكر أن القوات الأميركية والميليشيات المدعومة من إيران قد تبادلتا ضربات في هذه المنطقة، مما يجعل التصعيد مستمرًا وقائمًا في ظل التنسيق العسكري الإيراني-الروسي في المنطقة.