خاص: كشفت مصادر سياسية مطلعة ان الليونة الكلامية المستجدة عن أجواء الحوار الجارٍي بين حزب الله والتيار الوطني الحر، قد تكون إحدى ترددات الصفقة المالية السلطوية التي يقف وراءها رجل الأعمال جيلبير الشاغوري والهدف انتخاب سليمان فرنجية رئيساً.
واكدت المصادر ان المسألة ليست سهلة كما قد يتصوّر البعض، في ظل المعارضة الداخلية العنيدة بما فيها رفض جمهور التيار للخضوع والمجتمع المسيحي الذي بدأ يطالب قياداته بتسليحه للدفاع عن مجتمعه والرفض الدولي والعربي القاطع، معتبرة أن الأحداث الأخيرة المتنقلة في أكثر من منطقة تحرج التيار وتحشره في الزاوية، وتجعله يعدّ للألف قبل الانخراط أكثر، مجدداً، في تغطية محور الممانعة، لأن الأثمان على مستوى وضعيته السياسية والشعبية ستكون باهظة جداً بما لا يمكنه تحمّلها، فضلاً عن العقوبات الدولية الإضافية شبه المؤكدة.