“ما حصل عند كوع بلدة الكحالة جرس إنذار للخطر المحدق بدولة تتحلّل ومجتمع يتشنّج.
رحم الله “أبو يوسف” فادي بجاني وكلّ ضحية سقطت نتيجة قصور من (ا ل ح ز ب) أو القوى الأمنية ومحاولة استغلال من المزايدين من سياسيين واعلاميين.
إنّنا إذ نعزّي أهل الشهيد بجاني وعموم أهالي الكحالة الحبيبة نعلن تضامننا معهم، ونعتبر الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية مسؤولة عن ضبط الوضع وإجراء التحقيقات وكشف الحقيقة وأسباب التأخر في معالجة ذيول الحادثة ومحاكمة أي مرتكب ومقصّر.
إنّ التيار يرفض كلّ انفعال واستغلال للحادثة المؤلمة بهدف توتير الاجواء والتسبب بفتنة يسعى اليها كثيرون في الداخل والخارج.
إنّ أي إستغلال للأحداث، طارئة كانت أو مفتعلة، يدعونا كلبنانيين إلى الإسراع في حلّ مشاكلنا، فقط بالحوار البنّاء والهادف، لأن أي فتنة هي بمثابة انتحار جماعي سيعمل التيار مع العقلاء على منعها”.