خاص – “اخبركم اخبارنا “
حرص الثنائي الشيعي خلال الساعات الماضية على التقليل من اهمية الكلام الذي اطلقه قبل ايام رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل واشار فيه للمرة الاولى منذ فترة الى ” اتفاق اولي ” حصل مع الحزب “حول مسار رئاسي ” موحيا بان الحوار الذي انطلق بين الطرفين ماض قدما من دون اية عوائق .
وفي هذا الاطار بثت منصات الكترونية تنطق بلسان الثنائي كلاما لمصدر من الثنائي ادلى به الى تلفزيون ” الجديد ” وفيه ان كلام باسيل هذا ” لايستند الى وقائع عملية انما هو عبارة عن مناخ مصطنع هدفه شراء الوقت “
من جهتها ابلغت مصادر اعلامية على صلة بالحزب الى موقعنا ان ما حصل في موضوع استئناف الحوار بين الحزب والتيار الوطني الحر لايعدو كونه لقاء يتيما جمع رئيس التيار النائب باسيل بالمسؤول عن وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا .
ووفق المصدر عينها اكد صفا استهلالا على اهمية ان لايكون استئناف الحوار مرهونا بشروط مسبقة يضعها اي من الطرفين. وهو ما وافق عليه باسيل وواقع الحال هذا ينفي ما اشيع عن ان الحزب في صدد التخلي عن ترشيح مرشحه المعروف وهو سليمان فرنجية حسب ما روج البعض .
واضافت المصادر عينها ان باسيل هو من بادر الى طرح شروطه الثلاث المعروفة مقدمة لاستئناف الحوار على قواعد ثابتة وواضحة وهي :
– ان يوافق الحزب على مشروع اللامركزية الادارية والمالية الموسعة .
– ان يمضي قدما مع التيار لاقرار الصندوق الائتماني السيادي.
كذلك الموافقة على مشروع بناء الدولة .
وذكرت المصادر اياها الى ان موفد الحزب (صفا ) ابلغ الى باسيل انه لن يعارض هذه البنود لكنه اشترط ان تكون ضمن رؤية مكتوبة ومفصلة من جانب التيار لعرضها على الجهات المعنية في الحزب خصوصا ان ثمة رؤى متعددة حيال البنود الثلاث .
ووفق المصادر عينها ان باسيل وعد باعداد هذه الرؤية مكتوبة لكن الحزب لم يتلق اي وثيقة لحد الان وهو ما زال منتظرا .