خطاب انفعالي قلق من رفض سلاحه هكذا وصف خطاب امين عام (ا ل ح ز ب) سياسي سيادي وقال هو يعلم ان 70 % من اللبنانيون يرفضون هذا السلاح. واكد ان من يفتعل الحرب الاهلية هو من نفذ 7 ايار وقتل في مناطق سيطرته لقمان سليم، والياس الحصروني ، وامام السفارة الايرانية هاشم السلمان، واغتال عناصر منه رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، ونسأل السيد من قتل القائد الحقيقي لجبهة المقاومة الوطنية جورج حاوي التي الغاها سيد المقاومة عبر مؤامرة شارك فيها حلفائه سوريا وايران.
واكد المصدر ان المعادلة الخشبية شعب وجيش ومقاومة سقطت برفض اكثرية الشعب اللبناني للسلاح الغير شرعي.
وقال المصدر ان غزل امين الحزب للجنرال عون هو لمعرفته انه بلا غطاء مسيحي لن يستطيع الاستمرار بالحديث عن شرعية سلاحه وقال المصدر ان جبران باسيل يعلم ذلك جيداً ولكنه اذا تنازل هذه المرة فسيخسر ما تبقى من دعم مسيحي له.
وكان نصرالله قال امس بخطابه بمناسبة 14 آب ذكرى الانتصار في حرب تموز ان الحادثة الاخيرة بانقلاب الشاحنة عند كوع الكحالة هي حادثة طبيعية فشاحنات تمر من هناك ويحصل حوادث، والشاحنة انقلبت عند كوع الكحالة بسبب عطل تقني. ولفت انه كانت الحادثة طبيعية الى ان احدى القنوات التلفزيونية المعروفة بتحريض الناس بان الشاحنة تنقل السلاح، والشاحنة بقيت لأكثر من ثلاث ساعات نقل خلالها الشباب سائقها الى المستشفى واستدعوا رافعة لنقلها.
واضاف الامين العام: هناك ناس قدّموا الموضوع ان حزب الله اعتدى على أهل الكحالة، فيما خلال 3 ساعات كان الشباب يعالجون انقلاب حادث الشاحنة ولم يحصل أي شيء الا بعدما حرّضت هذه القناة التلفزيونية.
واعتبر السيد نصر الله انه لولا التحريض الاعلامي وما قامت به هذه القناة المعروفة الخبيثة لما حصل الذي حصل في الكحالة، والذي يتحمل بالدرجة الاولى مسؤولية سفك الدماء والمخاطر المحتملة التي كان يمكن ان تواجه البلد ككل هو ما قامت به هذه المؤسسة الاعلامية والموضوع ليس نقل اخبار وتعبيرا عن وجهة نظر، معتبرا ان القضاء يجب ان يعالج هذا الموضوع وهناك تحريض على الاعتداء والقتل.
واكد السيد نصر الله انه امام الجو التحريضي والاعلامي غير المسؤول كنا امام مشهد حساس جدا، ومنذ البداية تصرفنا على قاعة استيعاب الوضع وعدم الذهاب الى التصعيد ونعتبر ان لا مشكلة بيننا وبين اهل الكحالة واكد ان هذه الحادثة اليوم في عهدة القضاء ويجب علينا ان نتابع مع القضاء ليُبنى على الشيء مقتضاه. واشار ان هناك زعامات سياسية من الواضح من سلوكها وبياناتها ومعها وسائل اعلام معينة تدفع البلد نحو الانفجار والحرب الاهلية. ولفت انه صدرت مواقف مسؤولة يتقدمها الموقف الابوي والحكيم للرئيس ميشال عون وموقف المطران عبد الساتر ومواقف في الوسط المسيحي.