صدر عن نادي الصحافة البيان الآتي: “مرة جديدة يتم تحميل وسائل الاعلام مسؤولية نقل الحقيقة والوقائع واتهامها بخلق توترات وكأنه مطلوب من الاعلام والاعلاميين فقط تجاهل الأحداث وعدم نقل الحقائق تحت طائلة اتهامه بإفتعال التوترات وارتكاب المعصيات بدلاً من تحميلها لمفتعلي الاحداث الحقيقيين. إننا في نادي الصحافة نتضامن مع كل وسيلة اعلامية إلى أي جهة إنتمت وما تواجهه من متاعب في خلال تغطيتها الاعلامية، ونعرب عن قلقنا من ظاهرة التعرّض المتكرر للاعلام اللبناني الحر والمسؤول الذي كان سبّاقاً في حرية التعبير وفي الدفاع عن الحريات العامة، داعين إلى حماية الرسالة الاعلامية وعدم إغفال أن الصحافة لطالما كانت سلطة رابعة، وأنه من غير الجائز استهداف الاعلام وخنق حرية التعبير سواء من خلال تهويل أو من خلال ملاحقات جزائية خارج اطار محكمة المطبوعات”.
وكان في كلمته بمناسبة 14 آب ذكرى الانتصار في حرب تموز امين عام (ا ل ح ز ب) هاجم تلفزيون الـ MTV دون ان يسميه، واعتبر السيد انه لولا التحريض الاعلامي وما قامت به هذه القناة المعروفة الخبيثة لما حصل الذي حصل في الكحالة، والذي يتحمل بالدرجة الاولى مسؤولية سفك الدماء والمخاطر المحتملة التي كان يمكن ان تواجه البلد ككل هو ما قامت به هذه المؤسسة الاعلامية والموضوع ليس نقل اخبار وتعبيرا عن وجهة نظر، معتبرا ان القضاء يجب ان يعالج هذا الموضوع وهناك تحريض على الاعتداء والقتل.
واكد السيد نصر الله انه امام الجو التحريضي والاعلامي غير المسؤول كنا امام مشهد حساس جدا، ومنذ البداية تصرفنا على قاعة استيعاب الوضع وعدم الذهاب الى التصعيد ونعتبر ان لا مشكلة بيننا وبين اهل الكحالة.