امل عضو القاء الديموقراطي النائب وائل أبو فاعور ان توفق المبادرة الفرنسية بدعم من الدول الأخرى في الوصول الى نتيجة في ما دعي اليه من مشاورات أو لقاءات أو حوار في شهر أيلول المقبل. والى حين حصول ذلك، يجب تفادي حصول اي قصور في عمل المؤسسات سواء في المجلس النيابي أو في مجلس الوزراء، فلا يجوز تحت ذريعة أو حجة عدم انتخاب رئيس للجمهورية وهو أمر يجب ألا نقبل او نسلّم به، ان نقبل بتعطيل سائر المؤسسات”.
وشدد ابو فاعور على ضرورة عدم السماح بحصول شغور في المجلس العسكري، وقال بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي انه اعاد طرح مسألة تعيين مجلس عسكري مع ميقاتي ،ولفت الى انه على كل القوى السياسية في الحكومة والوزراء المعنيين تحمل مسؤولياتهم في هذا الأمر. وقال لولا الجيش لكانت ذهبت الأمور في الكحالة في اتجاه اخر مختلف كليا، ولكنا دخلنا في متاهة ما بعدها متاهة. ويجب عدم التساهل في الشغور في المجلس العسكري، فهذا أمر مصيري يجب التعاطي معه بجدية من قبل كل القوى السياسية المكونة للحكومة ليس على قاعدة مراضاة هذا الفريق أو ذاك ولكن على قاعدة وجود مجلس عسكري يقوم بواجباته
وفي ما يتعلق بالأحداث الأمنية التي جرت في الاسبوعين الماضيين وتحديدا في الكحالة دعا ابو فاعور الى أمرين، الأول هو عدم التعرض للجيش والطعن به، وقال اذا كان هناك من ملاحظات فهي تقال داخل الجدران المقفلة وليس في الاعلام، وليس من باب التشكيك.
وفي الموضوع التربوي لفت ابو فاعور الى الجهد الكبير الذي يبذل من الرئيس ميقاتي ومن وزير التربية لتأمين مستلزمات العام الدراسي المقبل وتحديدا التعليم الرسمي سواء في الجامعة اللبنانية أو في باقي قطاعات التعليم الرسمي. وقال الواضح، كما يقول رئيس الجامعة اللبنانية وكما يقول وزير التربية، بأن هناك حاجات أساسية يجب تأمينها، ويعمل دولة رئيس مجلس الوزراء على هذا الأمر”.
