خاص: كشفت مصادر مطلعة لموقعنا (اخباركم) ان حزب التوحيد العربي الذي يرأسه الوزير السابق وئام وهاب، ينقل المقاتلين من لبنان إلى السويداء لحماية النظام والقتال الى جانبه في حال تطورت المظاهرات، واستخدام تلك القوات لإرهاب دروز سوريا. هذا وكان رئيس حزب “التوحيد”، “وئام وهاب” قد افتتح مكتبا لحزبه في السويداء انضم له عشرات اﻷشخاص بعد اندلاع الحرب في سوريا وبدأ بتشكيل فصيل مسلح, إلا انه أعلن إقفال مكاتب الحزب التابعة لسوريا في عام في 2014 حيث لاقى استياء واسع آنذاك من معظم أبناء المحافظة الذين رفضوا تدخل الوزير اللبناني السابق في الشؤون السورية.
وتأتي هذه الاخبار في ظل استمرار الاحتجاجات والإضراب في محافظة السويداء جنوب سوريا على تدهور الأوضاع الاقتصادية وإخفاق السلطة في إيجاد حلول، واصدار الشيخ حكمت الهجري الرئيس الروحي لطائفة الموحدين (الدروز) بيان شديد اللهجة أكد فيه “نفاد الصبر وفوات الأوان”.
وقال: “الصمت لا يعني الرضا، فقد طاولت التصرفات والإجراءات لقمة العيش، فآن الأوان لقمع مسببي هذه الفتن والمحن ومصدري القرارات الجائرة المجحفة الهدّامة، ولنقتلع من أرضنا كل غريب وكل مسيء، وكل حارق مارق قبل أن يسرق أموالنا من موقعه”.
وهاجم الهجري “أعلى المستويات” من دون أن يسميها، قائلا إننا “نبهها للأخطاء ولكنها لم تستجب وضربت عرض الحائط بمصالح الناس”.
كما هاجم مسؤولي النظام الذين وصفهم بـ”دواعش الداخل”. وقال في بيانه: “بدلا من تكريم الشعب وبعد وقوفنا ضد دواعش الخارج، أصبحنا أمام دواعش الداخل المتسترين بثياب هيبة أو خلف سلاح محمي من جهات فاسدة، كما أصبحنا أمام غرباء استباحوا مقدراتنا وخيراتنا بطرق مشكوك بأمرها”.
وسخر الهجري في بيانه من عبارة الحرب الكونية قائلاً: “الحجة حرب كونية، وأي حرب كونية وأنتم تدمرون شعبكم وتحبسون مقدراته عنه، وتسقطون اقتصاده الوطني إلى الحضيض بقرارات بخسة”.
وأضاف البيان مهاجماً عملاء الأمن: “لا يحسب أحد أننا لم نعد نعرف كيف يحاولون إسكات الناس، وكيف يتم اصطناع الفتن وتوظيف الفاشلين والصغار وتبني السيئين والخارجين عن القانون والمدمنين”.
كما تحدث الهجري عما سماه “بيع البلد”، قائلاً: “بيعت البلاد، ونهبت الثروات، وتعدّدت الأعلام على أرض الوطن”.
وطالب الهجري المحتجين بعدم القبول بالحد الأدنى داعياً إلى طرد المزاودين ممن يحاولون “تهميش أو تغيير خط طلباتنا المحقة”. واتهم “جهات فاسدة” بحرق مبنى المحافظة خلال الاحتجاجات السابقة محذراً من تكرار هذه الأفعال.