كشفت مصادر من داخل وزارة الخارجية في بيروت لموقعنا اخباركم أن كل الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية عبدالله بو حبيب وفريق الوزارة فشلت في إقناع الدول بإمكانية تعديل قرار صلاحيات اليونيفيل وإعادته إلى ما كان عليه قبل العام الماضي وأن كل الدول ما زالت متمسكة بإبقاء القرار على حاله من حيث إعطاء حرية أكبر اليونيفيل.
والجدير ذكره-بحسب هذه المصادر-ان حادثتي عين ابل والكحالة اثرا على قرار هذه الدول بشكل كبير وجعلتها أكثر تمسكا بمواقفها قبل صدور القرار المتوقع في آخر آب الجاري.
كما وتشير المصادر أن اللقاء الحاسم في هذا الموضوع كان لقاء بو حبيب مع السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا الاسبوع الماضي حيث ابلغته موقف بلادها بشكل صريح.